السبت، 6 مايو 2017

ربمـــــــــــــــــــــــا ..بقلم المبدع // عـــادل فوزى

................... ربمـــــــــــــــــــــــا .....................
ربما انساك يوما
ربما تصحو العهود
ربما القاكى يوما
ربمايوما اعود
...
ربما القاكى يوما
فى بحور الذكريات
ربما القاكى يوما
فى دروب من اهات
...
ربما نصبو لهوانا
ربما الحب يسود
ربما ينجو هوانا
من حقود او حسود
...
ربما القاكى يوما
طيف ذكرى او خيال
ربما القاكى يوما
طيف ياس او امال
...
ربما القى هواكى
طفل مجهول الملامح
ربما يصحو فى قلبى
طيف ذكرى او تسامح
...
ربما القاكى نبضا
فى دمائى بالوريد
ربما القاكى قلبا
يرعى حبنا الوليد
...
ربما القاكى همسا
فى المشاعر الرقيقه
ربم القاكى حسا
فى الاحاسيس العميقه
...
ربما القاكى نجما
يبعث النور لقلبى
ربما االقاكى ضؤا
يوقظ الامال لعمرى
...
ربما القاكى شمسا
تنشر الدفء فى حياتى
ربما القاكى قمرا
يرسل الحب فى سمائى
...
ربماالقاكى بسمه
فوق احزان الحياة
ربما القاكى صبا
ذاب شوقا لمناه
...
ربما القاكى عشقا
تاه منى فى الطريق
ربما القاكى حبا
يشعل فى قلبى الحريق
...
ربما القاكى يوما
ربما عنك اتوه
ربما القاكى طفلا
تاه يوما عن ابوه
...
ربما القاكى وحيا
يلهم القلب القصيدة
ربما القاكى حبا
يوهب القلب الحقيقه
...
ربما القاكى حلما
بين احلامى الجميله
ربما القاكى املا
بين امالى الكبيرة
...
ربما القاكى حرفا
فى كلام فى الخيال
ربما القاكى كلمه
فى جواب عن سوال
...
ربما القاكى همسه
توهب القلبالحياة
ربما القاكى طفلا
يسرع الخطو لصباه
...
ربما القاكى نظرة
تاخذ القلب لهواه
ربما القاكى طيرا
يسمو بالحب لسماه
...
ربما القاكى موجه
فى بحار الحب تسبح
ربما القاكى نظرة
برموش العين تذبح
...
ربما القاكى ليله
من ليالى الف ليله
بما القاكى زهرة
بين ازهار الخميله
...
ربما القاكى دمعه
فى بحار من دموع
ربما القاكى توبه
تهفو يوما للرجوع
...
ربما القاكى يوما
ربما فى حبك اذوب
ربما كنتى ملاكا
يغفر لقلبى الذنوب
...
ربما انساكى حبا
ربما عنك اتوب
ربما اهواكى حقا
وعن هواكى لن اتوب
...
ربما القاكى لحنا
يبهج القلب الحزين
ربما القاكى نغما
ينهى من القلب الانين
...
ربما القاكى شعرا
بين ابيات القصائد
ربما القاكىطيرا
هجر عشه واليوم عائد
...
ربما القاكى رد ا
لسوال او جواب
ربما القاكى سطر
فى رساله او خطاب
...
ربما ابقى سعيدا
ربما ارحل حزين
ربما يتساكى قلبى
وهو يشكو من انين
...
ربما القاكى بلسم
يشفى من القلب الجروح
ربما اهواكى سرا
به يوما لن ابوح
...
ربما انسى الوعود
ربما تصحو عهودى
ربما يوما اعود
ربمــا يومــــا
تعــــــــــــــودى
 .................... عـــادل فوزى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق