أضاع السبيل فألقى قرابه
و من مقلتيه يروي سرابه
و قوساه من هوس أو هوى
تسامى اليه جنونا فقابه
و كوكبة من خيوط المشيب
تشد من الذكريات عقابه
تطير بمنقاره اﻷمنيات
بحيث الجناح يخط ايابه
و بيت أقام عليه الغبار
وﻻئم ما زال يحمل بابه
و ثلج تراكم فوق الحنين
فلما تذوب فيه أذابه
و راح يغني بلحن قديم
و يمسح عن ثغر ناي رضابه
و يرقص حول اصطياد و فير
فما أشبه الصيد زنجا و غابه
يفهرس أبواب عشق قديم
و بين الحروف يدس عذابه
تفلت من خصرها الخيزران
كأن به للرواني عقابه
وكم كان يأخذ عنه طقوس ال
حرير دؤوبا و يرجو ثوابه !!!!
و من مقلتيه يروي سرابه
و قوساه من هوس أو هوى
تسامى اليه جنونا فقابه
و كوكبة من خيوط المشيب
تشد من الذكريات عقابه
تطير بمنقاره اﻷمنيات
بحيث الجناح يخط ايابه
و بيت أقام عليه الغبار
وﻻئم ما زال يحمل بابه
و ثلج تراكم فوق الحنين
فلما تذوب فيه أذابه
و راح يغني بلحن قديم
و يمسح عن ثغر ناي رضابه
و يرقص حول اصطياد و فير
فما أشبه الصيد زنجا و غابه
يفهرس أبواب عشق قديم
و بين الحروف يدس عذابه
تفلت من خصرها الخيزران
كأن به للرواني عقابه
وكم كان يأخذ عنه طقوس ال
حرير دؤوبا و يرجو ثوابه !!!!
من قصيدة طقوس الحرير
مجمد علي الشعار
25/5/2017
25/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق