الجمعة، 20 يناير 2017

اََراكِىِ فِى اِنْتِظَارِىِ . بقلم المبدع // محمد ابو بكر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏، ‏‏سماء‏، ‏في الهواء الطلق‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

اََراكِىِ فِى اِنْتِظَارِىِ
-------------------
اَعْلَمُ اَنَكِى تنْتَظِرِينِى بَيِنََ الْوُرَودْ
------------
وَفِى يَدَيِكِى لَمْسَتِى اَلاَخِيِره مَا َزالَتْ لَهَا تَبتَْسِم اَلْخُدَودْ
------------ 
-َمَازَالَتْ بَيِن َحنَايَاكِى َضمَتِى وَعِنَاقِى وَما َزاَلتْ اَشْوَاقِكْ فِى ُصمُودْ
--------------
وَكَانَنَا نَعْبُر اَلْمُسْتَحِيل َسوِيا َوكَانْمَا حُبَنَا لِلْخُلُودْ
---------------
كَمْ اَهْوَاكِى َوكَمْ اَنْتِى فِى فُؤَادِى َوكَمْ فِيكِى َاذُوُبْ 
----------------
-فَخُذِى مِنِى عَبيِرَ اَلْشَوْق وَاَصْمُدِى حَتَى اَعُودْ 
----------------
فَانَا بِكِى اَحيَا فِىِ غُرْبَتِى وَطَيْفِكْ يَجْعَلَنِى اَقْوَىَ وَاَهْدِمَ بِعِشْقِكِ كُلَ اَلسُدُودْ 
----------------
- اَرَاَكِى بَيِن اَلنَسِيمَ كَفَرَاشَةً تَاْخُذ مِن عَبَقَ َالاَزْهَارَ َرحِيقَا َوتهَدِيِه لِقَلْبِى اَلوَدُودْ 
------------------
اَرَاكِى بَيِنَ الْسَحَابَ مَطَرَاً يَزَْرَعَ اَلخَيِرَ لِكُلِ اَلْوُجُودْ 
-----------------
اَرَاكِى دَائِماً حَبَيِبتَِى َواَمِيَرِتى فَلاَ تَنْسِى اَلْعُهُودْ
----------------
- عَهْدِى لَكِى فِىِ قَلْبِى َيزِيِد َويَكْسَر لِلْزَمَنْ كُل اَلْقيُودْ 
---------------
فَتَذَكَرِىَِ وكُوُنَِى لِى دَائِماً وَلَنَْ اَنْسَاكِى اَبَدَاً فَحُبِكْ فَىِ قَلْبِى لَهيِبٌ فِىِ صُعُودْ
--------------
لاَ تُطْفَىْء نَاُرُهُ اِلاَ بِرُؤْيَاكِى فَقَدْ اِشْتَقْتُ لِعَيْنَاكِىِ
َوكُلَ مَافيِكِى يَشُدُنِى كَىِ اَعْبُرَ اَلْبِحَارَ وَاَلْحُدُودْ
------------
محمد ابو بكر
------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق