الأربعاء، 18 يناير 2017

من --- أكون أنا . بقلم المبدعة // زينب محمد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏


.. .... { من --- أكون أنا !!! }
. ~~~~~~~~~~~~~
دائما تسأل نفسها من أكون أنا !!
و لم تعرف اﻹجابه علي هذا السؤال
حاولت مرارا وتكرارا إكتشاف كينونتها ولكنها فشلت في معرفتها ○○
أهي نهر من الحب ؛؛ والحنان ؛؛ والعطاء ¿
لو كانت كذلك لرأت من مياه نهرها العذب ولو قليل من عذوبة ماؤه علي وجوه من تتعامل معهم ☆
أهي قطعة من الصحراء جرداء ﻻ زرع بها وﻻحتي بئر ماء وﻻ تصلح لحياة أي كائن معها في جفاف جوها وأرضها !!!
لم يكن في مقدورها أن تعرف من تكون هي ؟
مع أنها عطاءه بﻻ حدود ؛؛ مضحيه بكل ما تملك ؛؛ لم تعلن عن آﻻمها أبدا مهما عانت
عندها ثقه في الله ﻻنهائيه وأمل في الغد القريب ☆ هي شﻻل وفيضان من الجود والكرم &
أيكون العيب فيمن تتعامل معهم من البشر !!!
أم العيب في مﻻئكيتها ؟؟
هي فيض من الحنان والحنين تعشق الخير لﻵخرين ♡
تعزف دائما علي قيثارة اﻷمل أنشودة أنا معكم سوف تجدوني بجواركم دائما ﻻتخافوا  #
توشوش في أذن الليل البهيم الكالح الظﻻم ان
أن ينجلي ويقشع ظﻻمه حتي { يبزغ شعاع
الفجر في حياة من تعرفهم وتحبهم  }
دائما تراوعها اﻷيام بفرحة ☆
ما أسرع أن تتبخر حتي تدمع اﻷحزان عينيها  ،،،
لقد إجتاحها الخوف --- حين رأت
《 اﻵخرين شهداء أحﻻمهم 》
وسكن الخريف ربيع عمرها من جفاف المشاعر ؛؛؛ وبات اليأس يسلبها حتي حق اللجوء للتفاؤل واﻷمل ☆
فبدأت تترجم أفكارها ؛؛ وتخط بقلمها ؛؛ أروع
كلمات في اﻷلم وأعذبها لحنا  ★
《 وأصبحت ترتدي ثوب المستحيل 》
أمواج تتﻻطم بداخلها حطمت كل شراعها  ■●
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
" وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب "
قد تأتي أيام نخشي ما فيها
ونضيق من أحداثها العصيبه
فنفاجأ أنها بداية الفرج ( كن مع الله )
~~~~~~~~~~~~
 مع تحيات كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام
《 أستاذه / زينب محمد 》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق