رافقتُها عبرَ السنينَ بمهجتي ،
وبنيتُ لها قصراً بقلبي مِلكُها ،
ورسمتُ لها درباً بأوردتي ،
تخطو فيه دِلً يُباهي خَطوها ،،
إذا بانت لقلبي وقلبى يراها دائماً ،
فالشمسُ بانت لا يمنعه ظِلوها ،،
هي أُنثى يكسوها الجمالُ والحُسنُ ،
بل الحُسنُ يفخرُ كونه من خصالُها ،،
هي كوكبي الدُريُ أنارت شُعلتي ،
هي كُل حرفي والقوافي جِيدُها ،،
استوطنت قلبي الوحيد بقُدرةٍ ،
تحيا وتسكن أضلُعي دقاتُها ،،
( د / إبراهم على )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق