الاثنين، 2 يناير 2017

حكاية قبلة . بقلم المبدع // عزالدين جبريل

حكاية قبله
سويعات مرت مقبلتى
ما زال شهد رضابك
طعمه عالق على شفتى 
احسها كقبلتى الاولى
ام كانت حرارة الشوق
زابت فيها شفتانا وجدا
وحينها لم ادرى اشفتيك
كانت ام شفتى مقبلتى
تهنا سويا من الشوق
عشنا لحظة كانها العمر
لو انى اعرف طعمها
او من قبل زقتها
ما كان للانتظار طريق
ما اصبح القلب غريق
ولا تاهت منى الطريق
اهذا هو طعم الحياه
التى اراها بغير اه
ام كان هذا زنبا اقترفناه
لا ادرى كم مده القبله
لم ترهقنى تلك الرحله
رحلتى فى ثغرها ثوانى
بل انى اقول كانت دقيقه
كيف تاهت بعدها
كل المعالم والحقيقه
كانها خمر اعوام عتيقه
كل الحياه عشتها فى دقيقه
وحينما فرغنا من القبله
لم ادرى ادبت بى الحياه
ام تلك غيبوبة القبله
تشابكت اصابع يدينا
عشنا حبيبتى الحياه
وفى الشوق قد مضينا
ومنها علم الطريق كلينا
تقاربنا تباعدنا تشابكنا
تهامسنا تلامسنا وحكينا
تقاربت فى الفكر خواطرنا
تباعدت عنا مشاكلنا
تشابكت ببعضها اصابعنا
تهامست بالشوق شفاهنا
تلامست بالحب اجسادنا
وحكت بالشوق السنتنا
ومازال طعمها على شفتينا
واه من الشوق مقبلتى
الشاعر /عزالدين جبريل

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق