السبت، 28 يناير 2017

ليلك أدبر وولى هاربا . بقلم المبدع // رمزي الناصر

ليلك أدبر وولى هاربا 
وصبح تنفس بلون ثغرك
فلاتطغي فميزانك
رجح جموح أنفاسك
كريح صرصر عاتية
اقتعلت جذور طيات الحروف
فأصبحت أشلاء 
بين جذوة لظاك 
تحاكي خيال البدر 
في لجة بحر
تاهت المعانيليلك أدبر وولى هاربا 

على أمواج صداه
تبحث عن شواطئك الغارقة
على رمال إيوان غيابك
المتصابي على نافذة 
الشهقات 
تبلور براءة العناق
على شفاه الحنين 
أتدرين ؟
بات ظلك يراقب ظلك 
وعنفوان آهاتك تناثرت
على حبائل الغياب 
تنفث أغشية الضلوع 
على زفرات الأنين 
وبات مضجع صوتك العذب
نشازا عازفا على الحكايا 
يطمس حبا شنق بجراح 
السبات 
ليستفيق على حلم أناته
ضاعت على مزن السراب 
ويسدل فصله الأخير
ليقتل غدير القصائد
بشلال الجمود
رمزي الناصر
27/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق