الأربعاء، 25 يناير 2017

مأسور يا وطنى . بقلم المبدع // وليد عبد الحفيظ

مأسور يا وطنى 
يا قلبى المحب 
عثره كبوه وحداد
صرخه هفوه وعناد
تتحدث عن أحوالها

تخبر أننا أصل الرجال
لا يقف بوجهنا أبدا محال
كنا الصمود فى الترحال
وعصبه بأحلك الأهوال
ومجير مكبل الأغلال
تاريخنا يذكر كل غال
كانت الكلمه سيفا
عهدا لا يخلف وعدا
لا فقير ولا غنى أمه وسطا
ملئنا الأرض كلها عدلا
وكنا الحياء لا نصنع عيبا
كانت الدنيا كلها بأيدينا
نتركها وتجرى خلفنا
ما أردنا يوما إلا الكرامه
عشنا ننبض بالحياه
ونرفض أى مهانه
 واليوم أصبح بالوكاله حالنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق