شِعر/السيد حسانْ
( إن الرَحيل)
.ناحتْ بُبيتَِ الراحِلينَ أيامِهم
.وَمِنْ الوجاعةِ، أن يدُّم نياحا
..
.قدْ كان هذا الهجرُ قتلاً غاشماً
أسفاً، فقد قتل الفتي ما باحا
..
.إنَّ الرحيل إذا أُنيبَ تري لهُ
ضدّان يجعلُ في ثراه قراحا
..
.من ريقهِ عطشا،وَمِن ليلاته
قفراً، وَمِن شيماته أقباحا
..
.قدرُ الخطوب بأن تكنَّ شُحاحا
قدرُ الزمان ، بأن يمنَّ جراحا
..
.ولقدْ هممتُ بها ولم أرينّهُ
ولكنّهم ، ذادوا بها أرماحا
..
.كانت بِننِ المقلتين ديارهم
والطابقين أسّرة، ووشاحا
..
أسفاً علي القلبِ المُراق هباءا
صبّراً مِن العسرِ الفّتاك براحا
..
.وأتيتَ علي قدَرٍ تأمن صُحفهُ
فوجدت درب الحزن منهُ لاحا
..
.ووجدتَ مِن إثر الصروف شدادا
وقتُ يخفض الدهرُ فيه جناحا
..
فضممتَ نصل النائباتِ بمسرةٍ
عوضاً إذا مضي الأذي دباحا
..
.بعض المواجعِ لا تعدن بلاءا
ومن المواجعِ ما تكون فلاحا
..
.فاشدد وثاقك علّهُ بآمالهِ
يأمنَّ أوجاعَ الهوي ويراحا
..
ما دام هذا الحزنُ عمراً كاملاً
صبراً فإن تأملتَ بان إصباحا
..
..
.ما منحهنّ الهجرُ إلا ذلَّةُ
مِمّا سقينَ به ، الزمان صفاحا
..
.للمرء دهرُ ، أمرهُ في كفّهِ
فانصاع إلي القدر قد ترتاحا
..
.ما أنتِ قلباً والرحيل بنانا
إلا عزفتَ عن البعادِ فراحا
..
يسلو رحيلهمُ الزمانُ وأنهْ
سّيان أمرهُ في قربه جراحا
..
شاءوا يرونك معذباً في مهجةٍ
ففزت بصدقكَ، بقلباً مصفاحا
شعر/السيدحسان

( إن الرَحيل)
.ناحتْ بُبيتَِ الراحِلينَ أيامِهم
.وَمِنْ الوجاعةِ، أن يدُّم نياحا
..
.قدْ كان هذا الهجرُ قتلاً غاشماً
أسفاً، فقد قتل الفتي ما باحا
..
.إنَّ الرحيل إذا أُنيبَ تري لهُ
ضدّان يجعلُ في ثراه قراحا
..
.من ريقهِ عطشا،وَمِن ليلاته
قفراً، وَمِن شيماته أقباحا
..
.قدرُ الخطوب بأن تكنَّ شُحاحا
قدرُ الزمان ، بأن يمنَّ جراحا
..
.ولقدْ هممتُ بها ولم أرينّهُ
ولكنّهم ، ذادوا بها أرماحا
..
.كانت بِننِ المقلتين ديارهم
والطابقين أسّرة، ووشاحا
..
أسفاً علي القلبِ المُراق هباءا
صبّراً مِن العسرِ الفّتاك براحا
..
.وأتيتَ علي قدَرٍ تأمن صُحفهُ
فوجدت درب الحزن منهُ لاحا
..
.ووجدتَ مِن إثر الصروف شدادا
وقتُ يخفض الدهرُ فيه جناحا
..
فضممتَ نصل النائباتِ بمسرةٍ
عوضاً إذا مضي الأذي دباحا
..
.بعض المواجعِ لا تعدن بلاءا
ومن المواجعِ ما تكون فلاحا
..
.فاشدد وثاقك علّهُ بآمالهِ
يأمنَّ أوجاعَ الهوي ويراحا
..
ما دام هذا الحزنُ عمراً كاملاً
صبراً فإن تأملتَ بان إصباحا
..
..
.ما منحهنّ الهجرُ إلا ذلَّةُ
مِمّا سقينَ به ، الزمان صفاحا
..
.للمرء دهرُ ، أمرهُ في كفّهِ
فانصاع إلي القدر قد ترتاحا
..
.ما أنتِ قلباً والرحيل بنانا
إلا عزفتَ عن البعادِ فراحا
..
يسلو رحيلهمُ الزمانُ وأنهْ
سّيان أمرهُ في قربه جراحا
..
شاءوا يرونك معذباً في مهجةٍ
ففزت بصدقكَ، بقلباً مصفاحا
شعر/السيدحسان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق