
مُـوَشَّـح ...
------------
هزك الشوق فَـجُـدْ فـي غَــزلِـهِ
و انسج الذكرى و داوي ما عتــا
و افــرِش الآهــات في مِـحـرابه
و اروِ للأطـيــاف عَـنــهُ إنْ أتــى
و اشرب الكأس التي قد صبَّها
من جمار البُعد في لهف الفتى
و اسأل الأطياف عن وقت اللقا
أنّــى بالمحبـوب وَصـلٌ أو مَـتى ؟؟
طاوِع القلـبَ اللَّـهـوفَ لِــتُحيـهِ
من حنيـنٍ وَسطَ وَجــدٍ بُــيَّــتَ
و انـصُب الآمـال صُبحـاً واعـداً
في بهيــم الليـل نـوراً مُثبَـتــا
و انـصِـف الأيــام في لَــومٍ إذا
ضَـلَّ دربُ العَـوْدِ أو قـد شتَّتَ
ليس يـدنو الفجرُ لـولا عتمـةٍ
سابقَـتْ صبَحاً بــعـزمٍ أفـلَـتَ ،
،،، خضر الفقهاء ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق