الأربعاء، 18 يناير 2017

جفاء . بقلم المبدع // مصطفى الشحود


جفاء
ويلثم الفجر لهيب هجركْ
وعلى سفح الربا
أرشف ظلّكْ
مساحات الرؤى
تستجمع عهدكْ
فيبعثرني الشوق
ويهوي الهوى 
من جفاء صدّكْ
أقلامي التي كانت 
تناجي رسائل عشقكْ
حطّمتها بين طيّات نحركْ
سألقّن الهوى درساً
بالصبابة ...
وكأس الهوى . ..
سمّ لايرتجى 
من لحظ طيفكْ
ومازالت في الصدى 
روحاً تفتّش عن عذب 
شهدكْ ....
وأكسر دمعةً من ياسمينٍ
على ظلّ هجركْ .
مصطفى الشحود/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق