الأحد، 1 يناير 2017

شكراً 2016 :بقلم المبدعة // ميساء حمود

شكراً 2016 :
علّمتني الصّبر على الابتلاء
علّمتني ألّا أثق بأحد حتّى بنفسي
علّمتني حبّ العزلة
علّمتني حبّ الانشغال عن النّاس 
علّمتني أن أحترمَ قلبي و رغبته و لا أتجاهله لأجل أحد
علّمتني أنّ أمّي جنّتي على الأرض و وجودها جانبي يغنيني عن كلّ البشر
و أبي بقلبي لم يترك فيه مجالاً لأحد 
و الأهمّ الّذي تعلّمتّه أنّي عندما أرضي الله سيرضيني حتّى لو لم يعطني ما أتمنّى ؛ فإن رضيتُ بقدره أدخَلَ على قلبي الطّمأنينة ، السّعادة ، الرّاحة الّتي يفتقدها كلّ البشر و يعتقدون أنّ الّراحة و السّعادة بتحصيلهم لرغباتهم و لا يعرفون أنّه حتّى لو حصّلوها قد لا يجدون السّعادة المنتظرة..........
هذا ليس تنظير و لا فلسفة هذا واقع متروك متجاهَل لأنّ رغباتنا التي نعيش لتحقيقها حجبت عقولنا عن فهم الحقيقة
ميساء حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق