( #إعادةُ_تدوير ) .
الحياةُ مليئةٌ بالشَّرائطِ التي تختزلُ بداخلها ذكرياتُ الحياه، من شتَّى الألوان والأصنافِ - بل والأحجامِ أيضاً -، تتصارعُ التَّفاصيلَ كُلٌ يبتغي أن يُسيطرَ على صدارةِ المَشهدِ ليتسنى له إدارَتَهُ - كما يَحلوا له -، بتضاربِها هذا كثيراً ما تُغلقُ على حَيِّزِ التفكيرِ لديك فتصبحَ أعجزَ عن التفكيرِ أو حَتَّى إمتلاكِ أدنى فِكرَةٍ عن صَواب القرار، نَعم هي بعينِها - الضَّبابيةُ - التي تُغلِّفُ أكثرَ مشاهدِ حياتنا !، ليبقى السُّؤَالُ ( حتى متى ) ؟.
كثيراً ما كانت أمي تُدهُشني بِِحِرَفيَّة تَطييرِ حِبَّات العَدَس داخل الوعاء لتتبادلَ الأدوار بينها، اللي فوق تَحت واللي تَحت فوق - لتنكشف الحَبِّه المسوسه - 😂😂، وليس بعيداً المَنجل الذي تتطاير به كتائلُ القُطنِ من أعلى لأسفلَ على يَدِ المُنجِّد، حتَّى تتراصَّ تلك الكُتَلِ ولا تنفش داخلَ اللِّحاف والوساده .
( نصلي على الحبيب ) .
أحياناً كُلَّ ما يلزَمُكَ قليلاً من التَّدقيق واستخلاص النتائجَ لتعميمِ الفائدة، سيما في ساحنا هذه ( ساحَ الفكر المُتجدد ) .
لستُ أعلمُ مصدرَ كلمة ( الآدمن ) في قاموس لغتنا ؟، أخالُ أنَّ كثرةَ تداوُلِنا لها أنستنا اللفظ المُعَبِّرَ عنها (المسؤول/ controle) ومن أولى المهام التي تُناطُ به - ترتيب الأوضاعِ - وهذا ما نفتقِدُه في ساحاتنا الفِكريةَ، فالنَّصُّ الذي يغوصُ في الأعماقِ هيهات َ لمن يُعيدُ إظهارَهُ للعيان، يغوصُ النَّصَّ ويَعلوهُ نَصٌ !، نصٌ يَعلوا ونصٌ يُعلى ( مَنِ المسؤول عن اعادة تدوير النَّص، عن حُسنِ تقديم الحرف للقارئ، الحفاظ على كينونة النَّص وجمال الأسلوب الذي كُتب به ) ؟.
( أصلي على رسول الله ) .
أستغربُ من حِدَّةِ الهجمةِ الشرسةِ التي تعصفُ بالكتَّاب من بعضِ مسؤولي المجلات، على اعتبار عدم قراءتهم لما يُكتبُ من حبرِ أيديهم ( أينَ الجمهورِ العريض، اين الآلاف المؤلفه من اعدادٍ تُزيِّنُ صدور أغلِفة المجلاَّت -، ام ان الكاتب مُطالبٌ أن يَكتُبَ ويقرأ بنفس الوقت) ؟! .
(بنطري أنَّ دلال الجمهور / وتراخي الآدمن عن القيام بواجبه تجاه الحرف الذي تبنى رعايته) هما المسؤولان عن غيابات الجُب التي يُسدلُ في أعماقها بريقُ الحرف ورونقُ فحواااه، فالجمهورُ ليس ( كشاهد ما شافش حاجه )، وإلاَّ فَلماذا الإنضمام ؟ - إن لم يكن للتفاعل !، والمسؤولُ - ليس سمسارا - يتقبل الحرف ثمَّ يَضعَهُ - !، لطالما تصدَّرَ مشهدَ الإشرافَ على الحَرفِ، فالكاتبُ يُبهجُ الحرفَ بتسطيره .. ببلورته .. بتزين تراصه، على حساب وقته وظروفه وحتَّى نومه، وهو في أغلب أحواله لا يُؤجرُ على ذلك، لإنَّ أجرَ الله أسمى من أجر عبيده، أو حتى ثناءهم !!.
الـكاتب الراقي ✍🏼___
حـسام الـقاضي..

الحياةُ مليئةٌ بالشَّرائطِ التي تختزلُ بداخلها ذكرياتُ الحياه، من شتَّى الألوان والأصنافِ - بل والأحجامِ أيضاً -، تتصارعُ التَّفاصيلَ كُلٌ يبتغي أن يُسيطرَ على صدارةِ المَشهدِ ليتسنى له إدارَتَهُ - كما يَحلوا له -، بتضاربِها هذا كثيراً ما تُغلقُ على حَيِّزِ التفكيرِ لديك فتصبحَ أعجزَ عن التفكيرِ أو حَتَّى إمتلاكِ أدنى فِكرَةٍ عن صَواب القرار، نَعم هي بعينِها - الضَّبابيةُ - التي تُغلِّفُ أكثرَ مشاهدِ حياتنا !، ليبقى السُّؤَالُ ( حتى متى ) ؟.
كثيراً ما كانت أمي تُدهُشني بِِحِرَفيَّة تَطييرِ حِبَّات العَدَس داخل الوعاء لتتبادلَ الأدوار بينها، اللي فوق تَحت واللي تَحت فوق - لتنكشف الحَبِّه المسوسه - 😂😂، وليس بعيداً المَنجل الذي تتطاير به كتائلُ القُطنِ من أعلى لأسفلَ على يَدِ المُنجِّد، حتَّى تتراصَّ تلك الكُتَلِ ولا تنفش داخلَ اللِّحاف والوساده .
( نصلي على الحبيب ) .
أحياناً كُلَّ ما يلزَمُكَ قليلاً من التَّدقيق واستخلاص النتائجَ لتعميمِ الفائدة، سيما في ساحنا هذه ( ساحَ الفكر المُتجدد ) .
لستُ أعلمُ مصدرَ كلمة ( الآدمن ) في قاموس لغتنا ؟، أخالُ أنَّ كثرةَ تداوُلِنا لها أنستنا اللفظ المُعَبِّرَ عنها (المسؤول/ controle) ومن أولى المهام التي تُناطُ به - ترتيب الأوضاعِ - وهذا ما نفتقِدُه في ساحاتنا الفِكريةَ، فالنَّصُّ الذي يغوصُ في الأعماقِ هيهات َ لمن يُعيدُ إظهارَهُ للعيان، يغوصُ النَّصَّ ويَعلوهُ نَصٌ !، نصٌ يَعلوا ونصٌ يُعلى ( مَنِ المسؤول عن اعادة تدوير النَّص، عن حُسنِ تقديم الحرف للقارئ، الحفاظ على كينونة النَّص وجمال الأسلوب الذي كُتب به ) ؟.
( أصلي على رسول الله ) .
أستغربُ من حِدَّةِ الهجمةِ الشرسةِ التي تعصفُ بالكتَّاب من بعضِ مسؤولي المجلات، على اعتبار عدم قراءتهم لما يُكتبُ من حبرِ أيديهم ( أينَ الجمهورِ العريض، اين الآلاف المؤلفه من اعدادٍ تُزيِّنُ صدور أغلِفة المجلاَّت -، ام ان الكاتب مُطالبٌ أن يَكتُبَ ويقرأ بنفس الوقت) ؟! .
(بنطري أنَّ دلال الجمهور / وتراخي الآدمن عن القيام بواجبه تجاه الحرف الذي تبنى رعايته) هما المسؤولان عن غيابات الجُب التي يُسدلُ في أعماقها بريقُ الحرف ورونقُ فحواااه، فالجمهورُ ليس ( كشاهد ما شافش حاجه )، وإلاَّ فَلماذا الإنضمام ؟ - إن لم يكن للتفاعل !، والمسؤولُ - ليس سمسارا - يتقبل الحرف ثمَّ يَضعَهُ - !، لطالما تصدَّرَ مشهدَ الإشرافَ على الحَرفِ، فالكاتبُ يُبهجُ الحرفَ بتسطيره .. ببلورته .. بتزين تراصه، على حساب وقته وظروفه وحتَّى نومه، وهو في أغلب أحواله لا يُؤجرُ على ذلك، لإنَّ أجرَ الله أسمى من أجر عبيده، أو حتى ثناءهم !!.
الـكاتب الراقي ✍🏼___
حـسام الـقاضي..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق