الاثنين، 7 نوفمبر 2016

التسلط والغرور . بقلم المبدع // ابراهيم فاضل

التَّسَلطُ والغرور
===========================
أفنيتَ عُمركَ باغترارك
ونسيتَ ما لابد منهُ
فإنْ اعتبرتَ بما ترى
فكفاكَ علماً باغترارك
لكَ ساعةٌ تأتيكَ بغتة
من ساعاتِ ليلكَ أو نهارك
يخوضُ أُناسٌ في الكلامِ فخُذ حذارك
وانظر لنفسِكَ ، وخُذ من حراككَ للسكونِ
نعوذُ بالله من خذلانه ومن الظنون
والليلُ يذهبُ والنهارُ مُجاوباً
يومٌ يُنَادى فيه كلُّ مُضلٍ ليجيبَ عن ضالته
يوم التنازل والزلازل
حيلُ ابن آدمِ كثيرةٌ
وسوابقهُ قد جرتْ بنا منازل
وإذا ابتليتَ فاصبر على فرجِ الشدائد
إنَّ الذي ينهى ويأتي الذي عنهُ قد نهى
يخلطُ قولاً بقولٍ ، والقولُ غافل
مَنْ كانَ مُغتراً بناصرهِ أمسى ذليلاً
ما زال يبكي حتى رأيناهُ مُبكياً ومنقولاً
للدنيا دوائرٌ دائرات
تذهبُ بالعزيزِ وبالذليل
وتستلبُ الخليلَ من الخليل
وإذا الحقوقُ تواترتْ فاصبر لها
واللهُ أكرمُ مَنْ رجوتَ نوالهُ
سبحانهُ ، مَلِكٌ ركعتْ لهُ الملوكُ لعزهِ
فنظرتَ إلى الدنيا بعينِ مغرور
ونافستَ فيها التسلطَ والغرور
حتى استبانَ الحقُ واتضحَ السبيل
يا نفسُ قد أزفَ الرحيل
كلٌ يفارقُ روحَهُ
.إني أُعيذكَ أنْ يميلَ بي الهوى فيمنْ يميل
فلربما عثرَ الجوادُ على ضالتهِ
بعد أنْ حارَ الدليل
==========================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
==========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق