الاثنين، 1 أكتوبر 2018

أما بعد...بقلم المبدع // على عبدالباقى

أما بعد...
كانت تتآمر 
فى أصعب لحظات
الحب لديك
تتفن فى قتلك 
تتفن فى إرغامك 
لكى تعشقها
بدون شروط مسبوقه
فأنتظر حضورك
أتسول حضورك
كطفل يعشق الحلوى
ومثلى يعترف بضعفى
لا يمكن مقاومه جمالك
سيدتى
حتى وإن شئنا
لا يمكن أن تتوقف
دقات القلب
أنا اختصر الوقت 
أختصر الجمال فيك
بوجودك أنت
أما بعد...
هى أنثى يتمناها
كل العشاق
يعشقها الإبداع
ويتغنى 
بل يتمنى القلب 
أن يلمس يدها
يطلب عطفا اوحبا
او حتى ان يتعذب
فيها ظلما
فلاترضى
فما بال القرب لديها
فهل نطلب صفحا 
وغفرانا
لمشاعرنا
فمن يغفر ويرحم
إلا الله هو أعلم بالنيات
فلا تحاول أن تسألها
يوما صفحا ولاغفران
هى لا تدرى عنك شيئا
هدأ من روعك
فلن ترجع أوراق الخريف
إذا سقطت
من أشجار الزيتون
ورحلت
وذهبت سدى بأدراج الريح
لاتوهم نفسك بالأمنيات
والأحلام
لاتقتلك أوهامك
أحلامك
هواجس قلبك
فكلها بعض ظنون
قد رحلت 
أما بعد
أنا أكتب قائمة
بألوان وبصنوف عذابى
ومن التنكيل والعقاب 
فأنا أستحق منك العقاب 
أستحق المعاناه
لمن يأمن على
قلبه بين يديك
أحمق ينتظر عقاب
أنا من أسلم رايه العشق 
بل هى من سقطت قهرا 
من بين يدى فأنتهى
بها عمرى.
أما بعد
سكنت كل حركاتى فجأه
وكأن هناك شعور 
بالموت الفجأة
صرت كمن يمشى
على أطراف أصابعه
فى موكب صاحبه
الجلاله
تنتابني رجفه
فلاأصدر صوتا
ولاهمسا
فالهمسات ممنوعه
النظرات ممنوعة
مشاعرك ممنوعه
أنفاسك ممنوعه
حياتك ممنوعه
حركاتك أحاسيسك
قصيده تكتبها
ولكنها ممنوعه
أنت كما التمثال
لا يحق لأمثالك
ان يتحدث بكلام
مسموع
فأنت فى بلاط
صاحبه الجلاله
أما بعد
لايوجد بعد...
على عبدالباقى ٢٩سبتمبر ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق