الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

يا ليلى . بقلم الاديب // د // . رسمي خير

يا ليلى 
========
رأيتك ترقصين 
و بخصرك تتمايلين 
بسمة على ثغرك
ترسمين ؟؟؟
ما هذا ؟؟؟؟؟
يا ساحرة الناظرين 
ترقصين يا ليلى 
والدموع تذرفين 
لماذا ؟؟؟؟؟
هل شدك الحنين 
الى الماضي الجميل 
رغم مرور السنين 
كـانك بالأمس ترقصين 
هيا ....هيا ....
أنت الليلة السيدة 
ونحن لك مصفقين 
ألا تسمعين 
ما يقوله الحاضرين 
========
دعهم يثرثرون 
و في أحلامهم 
بين الغمام يحلقون 
منذ زمن طويل 
وهم على هذا الحال 
حتى أسمهم لا يدركون 
هل هم من هذه المدينة 
أم هم مع غرباء جالسون 
وتقول لي أن أغني 
من يسمع صوتي ؟؟؟؟؟
========
الا هذا العجوز 
على رقصتي 
كل ليلة يبكي 
عندما أنتهي 
يرافقني في عودتي 
بين أحضاني يرتمي 
وفي جوف الليل
يعاتبني 
=========
كفاك رقصا 
فالقوم صلاة العشاء 
لم يدركون 
وفي الصباح 
يهل عليهم الأيمان 
ويستغفرون 
تبا لكم 
هل أنتم من فوم 
عاد وثمود 
الذين (جابوا الصخر بالواد)
من ريح يهربون 
وهم لا يعلمون 
انهم في جهنم خالدون 
أعود لكم لأقول 
الرقص ليست مهنتي 
وما كنت أراكم 
الا تهذون 
وبكلام تهددون 
وفي آخر الليل 
الأيادي تقبلون 
=======
بقلمي الأديب د. رسمي خير

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق