السعادة ..
تحدثت ..
تكلمت ..
كتبت ..
عنها كثيرا جدا ..
و لا ازال أكتب عنها ..
ل أن الوجوه و الأحشاء ..
أصبحت ف هذا العصر ..
يابسة ..
عابسة ..
بائسة ..
هل ل السعادة توصيف و تعريف ؟؟
إنشغل الباحثين النفسيين ..
ف مفهوم السعادة و تفسيرها و توصيفها ..
معاني السعادة متعددة ..
إختلفت المعايير ..
ف كل آوان و ف كل فترة من الزمان ..
من مكان ل مكان و من إنسان ل إنسان ..
كلا يوصفها و يعرفها حسب حالته ..
و مدى إحتياجاته ..
و س أكتب ب قلمي و حرفي البسيط ..
و ب خبرة سنين تجاوزت ال 1000 عام ..
عيشتها ف هذه الحياة و الأيام ..
قالوا الباحثون ..
أن السعادة حظا ..
و أحيانا تكون بختا ..
و الطبع تفسير الحظ غير البخت ..
الحظ يأتي ب واسطة ..
البخت يأتي من مقامرة ..
و شرحهما يحتاج ل تفسير و تحليل عميق ..
و أزيد ل رأى الباحثين رأى أخر ..
السعادة لمن ليس له ..
حظ أو بخت ..
هي قدرة ..
أبواب السعادة نجدها دائما ..
مقفلة و محكمة الإغلاق ..
و لكن السؤال الدائم ..
من هو القادر ع تحطيم و تدمير ..
هذه الأقفال شديدة الإحكام ..
فقط الإنسان ..
الذي يريد أن يتربع ..
ع عرش السعادة ..
عليه أن يمتلك القدرة ..
التى تكمن ف النفس القوية ..
و القوة هنا ليست عضلات مفتولة ..
و لكن هى الإصرار و التحدى ..
ع إمتلاك هذه القدرة ..
دون مساعدة و حاجة الأخرين ..
ل أنها لا تباع و لا تشترى و لا تمنح ..
بل تصنع فقط ب يد من يريدها ..
عجزت الكيمياء ع إيجاد و تصنيع ..
عقاقير ل السعادة ..
لكن الدنيا فقط ..
هى التى أعطت ل كل من أرادها ..
خطوات ل صناعة السعادة ..
ف السعادة تأتي من الطريق ..
التى تنظر بها ل الحياة ..
ف إذا نظرت لها ب تفاؤل ..
دلتك ع طريقها ..
الذي سلك به سبيلك ..
و إذا نظرت لها ب تشاؤم ..
دلتك ع طريقها ..
الذى سلك به سبيلك ..
الفرق بين هذا السبيل و ذاك السبيل ..
هو ..
إما تحضر لك الحياة ..
ضاحكة من الطريق ..
أو تحضر لك الحياة ..
دامعة من الطريق ..
إذن انت ايها الباحث عن السعادة ..
المتحكم ف اى طريق تريده ..
إعلم إذا ..
أردت أن تكون ..
سعيدا س تكون ..
أردت أن تكون ..
تعيسا س تكون ..
و لكن ..
إن هربت السعادة و ضلت طريقها لن تعود ..
أخيرا ..
السعادة غاية ل كل البشر و لها وسيلتها ..
و لكن غايتها لا تبرر وسيلتها ..
إستغل ايها الانسان ..
فرحة الحياة إن فرحت ..
ساير الحياة ب دهاء الذكاء ..
ل أن الذكاء وحده احيانا ينهزم ..
إذا سعدت ..
أسعدتك الحياة ..
إذا تعست ..
أتعستك الحياة ..
بل أهلكتك و هربت منك ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
تحدثت ..
تكلمت ..
كتبت ..
عنها كثيرا جدا ..
و لا ازال أكتب عنها ..
ل أن الوجوه و الأحشاء ..
أصبحت ف هذا العصر ..
يابسة ..
عابسة ..
بائسة ..
هل ل السعادة توصيف و تعريف ؟؟
إنشغل الباحثين النفسيين ..
ف مفهوم السعادة و تفسيرها و توصيفها ..
معاني السعادة متعددة ..
إختلفت المعايير ..
ف كل آوان و ف كل فترة من الزمان ..
من مكان ل مكان و من إنسان ل إنسان ..
كلا يوصفها و يعرفها حسب حالته ..
و مدى إحتياجاته ..
و س أكتب ب قلمي و حرفي البسيط ..
و ب خبرة سنين تجاوزت ال 1000 عام ..
عيشتها ف هذه الحياة و الأيام ..
قالوا الباحثون ..
أن السعادة حظا ..
و أحيانا تكون بختا ..
و الطبع تفسير الحظ غير البخت ..
الحظ يأتي ب واسطة ..
البخت يأتي من مقامرة ..
و شرحهما يحتاج ل تفسير و تحليل عميق ..
و أزيد ل رأى الباحثين رأى أخر ..
السعادة لمن ليس له ..
حظ أو بخت ..
هي قدرة ..
أبواب السعادة نجدها دائما ..
مقفلة و محكمة الإغلاق ..
و لكن السؤال الدائم ..
من هو القادر ع تحطيم و تدمير ..
هذه الأقفال شديدة الإحكام ..
فقط الإنسان ..
الذي يريد أن يتربع ..
ع عرش السعادة ..
عليه أن يمتلك القدرة ..
التى تكمن ف النفس القوية ..
و القوة هنا ليست عضلات مفتولة ..
و لكن هى الإصرار و التحدى ..
ع إمتلاك هذه القدرة ..
دون مساعدة و حاجة الأخرين ..
ل أنها لا تباع و لا تشترى و لا تمنح ..
بل تصنع فقط ب يد من يريدها ..
عجزت الكيمياء ع إيجاد و تصنيع ..
عقاقير ل السعادة ..
لكن الدنيا فقط ..
هى التى أعطت ل كل من أرادها ..
خطوات ل صناعة السعادة ..
ف السعادة تأتي من الطريق ..
التى تنظر بها ل الحياة ..
ف إذا نظرت لها ب تفاؤل ..
دلتك ع طريقها ..
الذي سلك به سبيلك ..
و إذا نظرت لها ب تشاؤم ..
دلتك ع طريقها ..
الذى سلك به سبيلك ..
الفرق بين هذا السبيل و ذاك السبيل ..
هو ..
إما تحضر لك الحياة ..
ضاحكة من الطريق ..
أو تحضر لك الحياة ..
دامعة من الطريق ..
إذن انت ايها الباحث عن السعادة ..
المتحكم ف اى طريق تريده ..
إعلم إذا ..
أردت أن تكون ..
سعيدا س تكون ..
أردت أن تكون ..
تعيسا س تكون ..
و لكن ..
إن هربت السعادة و ضلت طريقها لن تعود ..
أخيرا ..
السعادة غاية ل كل البشر و لها وسيلتها ..
و لكن غايتها لا تبرر وسيلتها ..
إستغل ايها الانسان ..
فرحة الحياة إن فرحت ..
ساير الحياة ب دهاء الذكاء ..
ل أن الذكاء وحده احيانا ينهزم ..
إذا سعدت ..
أسعدتك الحياة ..
إذا تعست ..
أتعستك الحياة ..
بل أهلكتك و هربت منك ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق