الاثنين، 17 سبتمبر 2018

و لي صبآحٌ .. أنت مَشرقُهُ . بقلم المبدع // عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب

و لي صبآحٌ .. أنت مَشرقُهُ ..
هُوَ الدفء .. هو النورُ 
و سَنآهُ العينُ تبرقُهُ 

هي الفرح الشحيح ..
تُصارِعْنِيه الدُنيا 
أصرعها و أسرقُهُ 

لألتقيه صُبحاً ..
و يغيب في المغيب 
أَدُورُ خُطاهُ ..ألاحقهُ 

فنلتقي .. و تُبعدنا الأموآجُ ..
فتلتقي العيونُ.. و كم دمعٍ 
على الأطلال نُنفقهُ 

هي الريح تُراقصنا ..
تُقربنا .. و تُبعدنا 
للقلب ربٌّ يرفقهُ و يُشفقهُ 

إن شاء .. لَمْلَمَ للحرف ..
حِساً و معناهُ 
و إن شاء بعثرهُ و فَرَّقهُ 


إن شاءَ .. سارَ بالمركب ..
دفءَ ميناهُ 
و إن شاء .. شَرَّدهُ و أغرقهُ 

دَع الأمنيات .. بيدِ خالقها ..
هو القادر فيُسكنها 
قلباً.. ويُطفيء محارقهُ 

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب - 
A. Karim A. Kullab
16 / 9 /2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق