/في المقبرة/
في المقبرهْ
لا حِقْدَ فيها لا اخْتِصامْ
تحيا الخلائقُ مُجْبَرَه
لا مِتْرَ يأْخُذُهُ فلانْ
لا مَفْخَرَهْ
فهنا الجميعُ بلا اقْتِسامْ
ارضٌ تُشَيِّدُها العظامْ
اللهُ يفصلُ بينهمْ
فَهُوَ الذي خلَقَ الأنامْ
بالمَسْطَره
وسواسياً في القبرِ في شَبَهٍ ننامْ
لا بَهْوَره
سيّانَ إنْ حجرٌ علينا أمْ رُخامْ
يَقتاتُ دودٌ عَظْمَنا
- [ ] بالنَّخْوَرَه
- [ ] بالأمسِ أحْبَبْتُ المرورَ هناكَ شدَّنيَ السلامْ
فَأَبي كأَيِّ مُغَيَّبٍ في المقبرهْ
- [ ] شهرانِ كانا كافِيانْ
فَلَعَلّهُ اعْتادَ الغيابْ
مِثْلَ الّذينَ هنا يعيشونَ الحياةَ المُقْفِرَه
- [ ] وَأُعيدَ في خَلَدي حوار ٌ مع أبي
كنّا نعيدُهُ في اللّيالي المُقْمِرَه
كيفَ الحياةُ يُحِبُّها في قريةٍ
في منزلٍ وعلى ضفافِ دوالي مُثْمِرَه
جارَيْتُهُ الْحُلُمَ الْكَبيرَ لطافةً
في وقتها وأَنا أراهُ يَئِنُّ من مَرَضٍ
يُجَنِّبُهُ الحصولَ على أمانٍ مُضْمَرَه
لم يدْرِ أنَّ الموتَ يسمعُنا لديهِ جنودَهُ الْمُسْتَنْفِرَه
في كلِّ صوبٍ يَحرسونَ جُموحَنا
تَصْطادُنا في الأمنياتِ المُبْهِرَه
- [ ] لم يدْرِ غدْرَ الحزنِ يأتي بَغْتَةً
يُنهي الكلامْ
فَمَصائِرُ الأرواحِ للغيبِ البعيدِ مُصَوَّرَه
لا حُلْمَ نكتُبُهُ على ورَقِ الزمانِ مُصَحْحٌ فصفحةُ الزمنِ اللئيمِ مُزَوَّرَه
- [ ] وَكَأيِّ مغْتَرِبٍ أبي
حملَ الحقائبَ راحلاً
وَمُوَدِّعاً لا زلتُ أَذكُرُ وَجْهَهُ
وَيَداهُ كم قد لوَّحَتْ لي في الرحيلِ تَشُدُّني
وَتَقُولُ أنَّ العيشَ يُعْجِبُهُ على ارضٍ هنا
ولَيْسَ في بيوتِنا الْمُسْتَأْجَرَه
محمود حمود
في المقبرهْ
لا حِقْدَ فيها لا اخْتِصامْ
تحيا الخلائقُ مُجْبَرَه
لا مِتْرَ يأْخُذُهُ فلانْ
لا مَفْخَرَهْ
فهنا الجميعُ بلا اقْتِسامْ
ارضٌ تُشَيِّدُها العظامْ
اللهُ يفصلُ بينهمْ
فَهُوَ الذي خلَقَ الأنامْ
بالمَسْطَره
وسواسياً في القبرِ في شَبَهٍ ننامْ
لا بَهْوَره
سيّانَ إنْ حجرٌ علينا أمْ رُخامْ
يَقتاتُ دودٌ عَظْمَنا
- [ ] بالنَّخْوَرَه
- [ ] بالأمسِ أحْبَبْتُ المرورَ هناكَ شدَّنيَ السلامْ
فَأَبي كأَيِّ مُغَيَّبٍ في المقبرهْ
- [ ] شهرانِ كانا كافِيانْ
فَلَعَلّهُ اعْتادَ الغيابْ
مِثْلَ الّذينَ هنا يعيشونَ الحياةَ المُقْفِرَه
- [ ] وَأُعيدَ في خَلَدي حوار ٌ مع أبي
كنّا نعيدُهُ في اللّيالي المُقْمِرَه
كيفَ الحياةُ يُحِبُّها في قريةٍ
في منزلٍ وعلى ضفافِ دوالي مُثْمِرَه
جارَيْتُهُ الْحُلُمَ الْكَبيرَ لطافةً
في وقتها وأَنا أراهُ يَئِنُّ من مَرَضٍ
يُجَنِّبُهُ الحصولَ على أمانٍ مُضْمَرَه
لم يدْرِ أنَّ الموتَ يسمعُنا لديهِ جنودَهُ الْمُسْتَنْفِرَه
في كلِّ صوبٍ يَحرسونَ جُموحَنا
تَصْطادُنا في الأمنياتِ المُبْهِرَه
- [ ] لم يدْرِ غدْرَ الحزنِ يأتي بَغْتَةً
يُنهي الكلامْ
فَمَصائِرُ الأرواحِ للغيبِ البعيدِ مُصَوَّرَه
لا حُلْمَ نكتُبُهُ على ورَقِ الزمانِ مُصَحْحٌ فصفحةُ الزمنِ اللئيمِ مُزَوَّرَه
- [ ] وَكَأيِّ مغْتَرِبٍ أبي
حملَ الحقائبَ راحلاً
وَمُوَدِّعاً لا زلتُ أَذكُرُ وَجْهَهُ
وَيَداهُ كم قد لوَّحَتْ لي في الرحيلِ تَشُدُّني
وَتَقُولُ أنَّ العيشَ يُعْجِبُهُ على ارضٍ هنا
ولَيْسَ في بيوتِنا الْمُسْتَأْجَرَه
محمود حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق