العرافات
---------
لا أؤمن بكلام
العرافات
ستكون غنياً منهن تدعي
منهن من تقول
سيكتب في حبك روايات
تجاوزت الستين من العمر
هناك الكثير منهن من تدعي
لكني تنبهت
لكلام أول عرافة
بقوة جذبتني
قالت ستحبك أميرة
ضحكت كثيراً
قلت لها أمازحها
هل تملكين عيون
قالت مالك يارجل
أنا أكلمك
عنها لا عني
عيونها أجمل ما فيها
جداً كبيرة
كل الجمال في عنقها
في شعرها
في قدها
ياعرافة أسكتي لا تصفيها
هل مثل هذه السيدة
أميرتي
نعم ياسيدي
هذه التي تطير بدل المسير
أتشم عطرها
عرافتي
هل في العطر قيمتها
أي عطر على عنقها
يضحى من الجنة عطرها
كيف حالك قالت لي
قلت هل أسكت بحضرتك
أم أسترسل أميرتي
صراع
بين العقل والقلب من يعرفك
يعاني
أحسد من حسم أمره
إن قرر الاقتراب
ليكن مجنوناً طوع أمره
هنيئاً لمن قرر الأبتعاد
وسلم للخالق أمره
ياسيدي
أنتظر قرارك ما سيكون
أميرتي
الأوراسية الشاوية
أنت مجنونة من النوع العنيد
للقرار تنتظرين
وأنا تائه فقط بعطرك
هل هو أماريج جيفنشي
هل ساح على الصدر
هل وصلت قطرات
منه على الظهر
تحت الآذن قليلا
هل وضعت
هل ذاق العطر معصميك
آه كم تمنيت أميرتي
بدل العطر أكون
أنام معك طوال الليل
صاحت العرافة أين أجرتي
أسمعي يا أ ميرتي
وأنت يا عرافتي
مجنون ومفلس أنا
أي شيئ بالحياة لا أملك
ولا أفكر أبداً أن أقتني
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق