
سحاب تضمخ بالذكريات...
و ريح تبعثر منه الفتات
فعمر تطاير منا سدًى
و كنا نظن المنى فلسفات
نصدق دنيا بنا. تزدري
فنلعن ماض و نغتاب آت
و بين احتيار شديد ،،و صحو
نسابقنا ،،نحو ذي النائبات
و نعلم ألا صباحا سيجلو
ليالي الأسى،أو يكف السبات
و لا ريح تذرو بقايا شجون
تمطت ..سطورا ،،فأفنت دواة
و لا حلم يجتاح هذي المنايا
فيفتك من مخلبيها الحياة
#سامية_بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق