الأربعاء، 15 أغسطس 2018

إلا بلادي كأنها ما حل ّ فيها عيد ٌ. بقلم المبدع // متولي بصل

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏‏‏

من قصيدة : " إلا بلادي كأنها ما حل ّ فيها عيد ٌ "
كلمات / متولي بصل
العيد ُ أقبل كالربيع و كل شيء ٍ ناله ُ التجديد ُ
الناس ُ تزهو , والديارُ مضيئة ٌ 
و الكل ُّ يضحك ُ , و الجميع ُ سعيد ُ
كل ُّ البلاد تزيّنت , و تهيّأت
إلا بلادي !!
كأنها .. ما حل َّ فيها العيد ُ
قصف ٌ كأمطار الشتاء , فقريتي ..
من هول قصف الطائرات ِ تميد ُ
رعد ٌ وبرق ٌ في السماء ِ
وحولنا .. مستوطنون كما الكلاب تصيد ُ
ضاقت علينا أرضنا بمروجها , وتلالها
و يُخيفنا في وطننا ..
التهجير ُ و التشريد ُ
ما من صغير ٍ أو كبير ٍ بيننا 
إلا و يعلم ُ إنه ُ لشهيد ٌ
نمسي , و نصبح ُ نستعد لمأتم ٍ
وبكاؤنا وصراخنا .. تغريد ٌ 
عيني تعوّدت المآسي , فلم تعد تبكي !
وقلبي في المُصَاب ِ حديدُ
ما عاد يحزنني سوى أني أرى
جسدَ العروبة ِ للتراب ِ يعود ُ
ما عدت أبصرُ للعروبة راية ً
ما عاد يسري في الهواء نشيد ُ !
و عجبت ُ أين كلامكم و هتافكم 
ووقوفكم .. ؟ !
أين اختفيتم يا عرب ؟!
وعجبت ُ أين الرفضُ و التنديد ُ ؟!
كلمات / متولي بصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق