قناديل البحر
ترجل ابو العبد من المركب سعيدا بعد غياب طويل امضاه لاجئا بمخيم حمص،كأنها رمشة عين يابحر ،تغيرت ملامحه ،ضاع شبابه ،تقوس ظهره ،استحم بمياه بحر حيفا كالملهوف، استرد عافيته وروحه ،لاتخبروهم قد لايعرفوني ،سيفاجئهم حضوري، غرد كمراهق على شاطىء الحب والغرام ...أمانة عليك ياليل طول ، وهات العمر من اول.
*
احمد ابو حميدة
المانيا..غوسلار
08/08/2018

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق