الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

ستبقى يا وطني حاضرا. بقلم المبدعة // فريال حقي

ستبقى يا وطني حاضرا في الصبا و الولدنة / ستبقى يا وطني حاضرا في ورق الدفلى و عطر الياسمين و البرق و الرعد و أقواس قزح ، حاضرا في الشفق الدامي و في ضوء القمر في النسمة و عصف الرياح ، في الندى و الساقية و الأنهر و الجبال الشم و الوديان ، في صحوة فجر فوق غاب السنديان ، في الصبا و الولدنة و المواويل و أغاني المخلصين وفي العيون التي تدمع ،يا وطني ستبقى حاضرا في كل جرح و شظية و أناشيد الكفاح و عزم الشهداء في تباشير الصباح ،فنحن مرتبطون بأوطاننا كإرتباط الشريان بنياط القلب ، لا أحد يقوى على إطفاء شعلة النصر مهما إشتدت أعاصير التحديات و طال الزمن ، لا أحد يقوى على إطفاءشمس الغد و سرقة المستقبل ،دفعنا من أجلها دماء الشهداء الأبرار و أنين الجرحى الأبطال و آهات و عذابات الأسرى ، مهما ترامى البعاد و توالت دجى الأزمان سنحمل ربوعك يا سورية يا عطش الفؤاد بين الضلوع و سنلثم ترابك بالأجفان ، فهمةالروح لن تنثني و همة العزم لن تنحني ، يا سارقي الأوطان من يريد المنصب فليأخذه و يرحل من يريد التجارة بدماءنا فليأخذ منه قدر مايشاء و يرحل ،ومن يريد العبث بماتبقى من الوطن فليدفن فيه و يرحل . فالوفاء حنان الإنسان لأوطانه و تشوقه لأخوانه و بكاؤه على مامضى من زمانه ، بإذن الله ستشرق شمسنا يرونها بعيدة و نراها قريبة و إننا لمنتصرون بعون الله فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق