(لوم عاشق وقلب خافق)
..أياخافِقاً في صَدرِي
أوَ تُعانِدَني وأنتَ بينَ أضلُعِي
أوَ كُلمَاهَوى العشقُ هزَّكَ لهُ أذعنتَ
سيقتُلكَ الهَجرُ إن العشقُ أدمنتَ
سَتسهدكَ الصبابةُوحيداً في ليالي
الدياجيَ....
أوَتُكوى بنارِ الهجرِ مِراراً
تِكراراً أمآ تَعلمتَ
يآ ليتكَ كُنتَ قِطعةَ جليداً فَتهشمتَ
دَعْ عَنكَ ..لَومي
و مآ هزَّ أركانيَ إلَّآ جمالها
حينَ إليها نظرتَ
وكنتَ تعلمْ ؟؟!!
ونسيتَ عهدكَ الاّ تقربَنَّ دروبَ
الهوى ....
فكم ملأتني جراحا وألمْ
يآ ليتكَ كنتَ لوحَ زُجاجٍ فتحطمتَ..
أين يا عاشقا كنتَ....
حيثُ أُصبتُ بسهامِ العشقِ؟؟
مآ حمتنيَ أَضلُعكَ كانت عَدَمْ.!!!!!!
بقلم /علي زكي عزَّازي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق