
***هنا دمشق***
الإهداء : إلى أبطال الجيش العربي السوري و كل شرفاء أمتنا العربية المجيدة أرفع هذه القصيدة .
***هنا دمشق***
الحمد لله حمدا لست بالغه *** فليس يبلغه جن و لا بشر
لكن أعدده فيما أعاينه *** و لست أدري بما أحصي و ما أذر
دع ذكر سعدى فسعدى الروح و العمر *** أو شئت فادعو لها بالصبر فاصطبروا
إني لأعشقها و الله أعشقها *** و يحكم الله في أمري فأأتمر
قلبي هواء لعل الله يجمعنا *** و لست تدري بما أشكو و أختبر
دع عنك فلسفة بالظن تخلطها *** و اسأل فؤادك هل مازال يدكر
دع عنك فتوى عن الإحرام تبحثها *** حق الجهاد و لست اليوم أعتمر
قد إستعرت ضروسا ليس تنطفيء *** و قد تزيد فلا تبقي و لا تذر
هنا دمشق دمشق السادة القطم *** هنا الرجال رجال الحق قد صدروا
قد أسرجوا و لوجه الله قد نفروا *** لدحض كل كفور غره البطر
و عاد معظمهم بل عاد جمعهم *** فمن تغيب منهم خانك البصر
فقد هدوا لحياة الخلد و النعم *** و أشربوا حكما في الذكر فاصطبروا
و يبتغون بفضل الله مرتبة *** يهون فيها خليل الروح و العمر
ذكر الشهادة يغريني بصحبتهم *** و تقصر اليد عن همي فأنفجر
إني لأغبطهم حبا و لا حسد *** فليت أني مع الأبطال إذ صدروا
هم الرجال و نور الحق منهجهم *** فما اليهود و ما التوراة و الزبر
هم الرجال تسر العين رؤيتهم *** و يشرح الصدر بالأخبار إن ذكروا
ما شاء ربهم و الحق مركبهم *** و مركب الحق قال الله ينتصر .
***هنا دمشق***
الحمد لله حمدا لست بالغه *** فليس يبلغه جن و لا بشر
لكن أعدده فيما أعاينه *** و لست أدري بما أحصي و ما أذر
دع ذكر سعدى فسعدى الروح و العمر *** أو شئت فادعو لها بالصبر فاصطبروا
إني لأعشقها و الله أعشقها *** و يحكم الله في أمري فأأتمر
قلبي هواء لعل الله يجمعنا *** و لست تدري بما أشكو و أختبر
دع عنك فلسفة بالظن تخلطها *** و اسأل فؤادك هل مازال يدكر
دع عنك فتوى عن الإحرام تبحثها *** حق الجهاد و لست اليوم أعتمر
قد إستعرت ضروسا ليس تنطفيء *** و قد تزيد فلا تبقي و لا تذر
هنا دمشق دمشق السادة القطم *** هنا الرجال رجال الحق قد صدروا
قد أسرجوا و لوجه الله قد نفروا *** لدحض كل كفور غره البطر
و عاد معظمهم بل عاد جمعهم *** فمن تغيب منهم خانك البصر
فقد هدوا لحياة الخلد و النعم *** و أشربوا حكما في الذكر فاصطبروا
و يبتغون بفضل الله مرتبة *** يهون فيها خليل الروح و العمر
ذكر الشهادة يغريني بصحبتهم *** و تقصر اليد عن همي فأنفجر
إني لأغبطهم حبا و لا حسد *** فليت أني مع الأبطال إذ صدروا
هم الرجال و نور الحق منهجهم *** فما اليهود و ما التوراة و الزبر
هم الرجال تسر العين رؤيتهم *** و يشرح الصدر بالأخبار إن ذكروا
ما شاء ربهم و الحق مركبهم *** و مركب الحق قال الله ينتصر .
سليم عياشي في ،،، 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق