السبت، 9 ديسمبر 2017

ألأعتذار. بقلم المبدع // فيصل عبد منصور المسعودي



ألأعتذار
---------
أحببت
ليتني ما أحببت
لأني
للحبيبة أسأت
أعلم
عن دون قصد
لكن من يخبرها
من يوصل لها
ألإعتذار
هناك من يصبون
الزيت على النار
أنا لا أريدهم
أريد من يطفئ النار
ويهدم الجدار الذي
بيننا صار
حبيبتي
مجرد سؤال
هل
الحبيبة تحتاج لحبيب
أم تنكره وتقول
لا أريد
أجيبي
أنه ليس اختبار
إن عمري على المحك
صار
أما أن أبقى واقفاً
أما في ثواني أنهار
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق