السبت، 9 ديسمبر 2017

لقد .. ثَقُل الحِمل ..بقلم المبدع // عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -

لقد .. ثَقُل الحِمل ..
لا غَيمةَ تُظِل
و الظهرُ وحيد
لا يداً .. تُرَبِّتُ وَجَعهُ ..
تمسحُ عَرَقهُ
لا درعاً يذود
لا دِعوة أُمٍ ..
تَقي السياط بدنهُ
بل سِياطا تزيد
أوقِظ التاريخ .. إصرُخهُ ..
وخُطَّ حرفهُ
بِماءِ الوريد
إشتكي الوَهنَ ..
لأيامٍ خَلَت
إقرع.. قُبور الجدود
رُبما يُلامس قَرعها ..
نخوةً تستفيق
تُعيد الرُدود
أو مِنكَ تستحي ..
مُوردات المِحَن ..فتنزوي
أو فراراً تلوذ
أو تتنزلُ الرَحمات ..مُشفقات ..
أفزعها هَوْلِ الطُغاة
يُطْفِئنَّ ناراً تَقيد
لله المُشتكى .. و المُصطفى ..
و لسيفِ الرجولةِ .. إن بقى
لِعِزِّنا يُعيد
لصهيلِ خيلٍ .. في الوغى ..
لفارسٍ .. الأرضَ سَقى
لفجرنا التليد ..
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب -
A. Karim A. Kullab
26 / 8 /2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق