لِمَ يا سيدي أقف عاجزةً عن البوح بحبي ..؟!
مع أنني أحتاجه بمثل هذي الأوقات لكسر مللي
و اخراجي من حالة البؤس .. بؤسٌ لم أرَ مثيله في
الوجود ..
بالأمس دار حديثٌ بيننا بالهوى .. و وقفتُ مترددةً لا
أعلم ما دهاني .. كنتُ واثقةً من بوحك من كلامك ..
فكل حروفك لا تملي إلا بالصدق ..
لكن الخوفَ يهزمني في كلِّ حين فأنا لا أهوى المغامرةَ
و السيرَ بدروب لا أعلمُ إلى أين تُفضي ..؟!
ربما تقول لا أعرفُ ماذا أقول ..؟!
فكلماتي تجمعُ بين قبولي و رفضي .. تعبي و راحتي ..
تعبي مما وجدتُه في زمني بفقدي الأمان .. من الغدر ..
و راحتي بوجودِ من يساندني من أتقاسمُ و إياه عمراً
من يُعطِني الحنان يُشعرني بالأمان ..
و كلُّ ما أريدُه موجودٌ لديك مزروعٌ بقلبِك ..
لكني مترددة ..
ربما بسبب فرقٍ ألمِسُهُ بين أفكاري و أفكارك ..
في تخبُطي و ثقتِك و هدوئِك ..
و دعني أزيدُ على ذلك بعدي عنك عن رؤيةِ وجهك
عن الابحارِ بحقيقةٍ تكمنُ بعينيك ..
فاعذر ترددي ..!!!
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق