السبت، 2 ديسمبر 2017

عدت إليك و الشوق يحملني . بقلم المبدع // عمار اسماعيل

عدت إليك و الشوق يحملني
افرد ذراعيك آه و احضني
و بكتفيك دعني أغفو لأنسى
تعبي أرجوك أن تتركني
أضناني الفراق و البعد كان
يمحو أحلامي و يهزمني
يرسم لوحات عليك و منك
كانت تخيفني و تقلقني
تغرقني ببحار من الغيرة و
لشواطئ الشك تقذفني
كم شوهت الأوهام صورتك و
كم كانت بهجرك تتعبني
و ذا ما أجبرني أن أعود إليك
فقل ما شئته و اتهمني
قل بأني نرجسية مجنونة لو
تدري حبك آه كم يعذبني
فاقبلني كما أنا و دنياك أعدني
أدخلني و بقلبك أسكني
أحبك ..
عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق