أيُــها اللـــيل
"
"
كم بِتُّ في ظلماتِ الليلُ منفردا
أشكو إلى الله ألاماً ألاقيها
مع كياناً يحملني و أحملةُ
يضجُ بأوجاعاً وحدي أواسيها
بالصدرِ تناهيدًُ تعلو فتحرقُني
عجزت مياة العين تخمدها وتطفيها
كم بتُّ و صوت الآة بيّ نغمًُ
و أغنيتي يأسًُ في ليلي أُغنيها
أحاكي الصمت فـيئنُ الصدىٰ
و النفسُ ملآٰ و فيها ما فيها
ألا أُيُها الليلُ أين هدوءك ؟!
أين راحة عينً ذبُلت مأقيها ؟
بتُّ أخافُ ساعاتك وحدي
حتى ساعاتك للنفسِ تشقيها
أين فيك حُلماً ينتهي فأبتسمُ ؟
أو فكرةً بيضاءُ للروحِ تُمنيها
أيا من خلف الضلوعُ تسكُنني
تحايا على اواجاعاً ما زلت تُخفيها
ففيك همومً برعتُ تكتمُها
و لغير ألهك لا لستُ تحكيها
"
بقلمي/ عاطف حارس نور 12/2017
"
"
كم بِتُّ في ظلماتِ الليلُ منفردا
أشكو إلى الله ألاماً ألاقيها
مع كياناً يحملني و أحملةُ
يضجُ بأوجاعاً وحدي أواسيها
بالصدرِ تناهيدًُ تعلو فتحرقُني
عجزت مياة العين تخمدها وتطفيها
كم بتُّ و صوت الآة بيّ نغمًُ
و أغنيتي يأسًُ في ليلي أُغنيها
أحاكي الصمت فـيئنُ الصدىٰ
و النفسُ ملآٰ و فيها ما فيها
ألا أُيُها الليلُ أين هدوءك ؟!
أين راحة عينً ذبُلت مأقيها ؟
بتُّ أخافُ ساعاتك وحدي
حتى ساعاتك للنفسِ تشقيها
أين فيك حُلماً ينتهي فأبتسمُ ؟
أو فكرةً بيضاءُ للروحِ تُمنيها
أيا من خلف الضلوعُ تسكُنني
تحايا على اواجاعاً ما زلت تُخفيها
ففيك همومً برعتُ تكتمُها
و لغير ألهك لا لستُ تحكيها
"
بقلمي/ عاطف حارس نور 12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق