السبت، 23 ديسمبر 2017

أيُــها اللـــيل "بقلم المبدع // عاطف حارس نور

أيُــها اللـــيل
"
"
كم بِتُّ في ظلماتِ الليلُ منفردا
أشكو إلى الله ألاماً ألاقيها

مع كياناً يحملني و أحملةُ
يضجُ بأوجاعاً وحدي أواسيها

بالصدرِ تناهيدًُ تعلو فتحرقُني
عجزت مياة العين تخمدها وتطفيها

كم بتُّ و صوت الآة بيّ نغمًُ
و أغنيتي يأسًُ في ليلي أُغنيها

أحاكي الصمت فـيئنُ الصدىٰ
و النفسُ ملآٰ و فيها ما فيها

ألا أُيُها الليلُ أين هدوءك ؟!
أين راحة عينً ذبُلت مأقيها ؟

بتُّ أخافُ ساعاتك وحدي
حتى ساعاتك للنفسِ تشقيها

أين فيك حُلماً ينتهي فأبتسمُ ؟
أو فكرةً بيضاءُ للروحِ تُمنيها

أيا من خلف الضلوعُ تسكُنني
تحايا على اواجاعاً ما زلت تُخفيها

ففيك همومً برعتُ تكتمُها
و لغير ألهك لا لستُ تحكيها 
"
بقلمي/ عاطف حارس نور 12/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق