
[ يا عربْ الوعد قد اقتربْ ]
---------
تبكى قلوبنا على ما نحنُ فيهْ
وترنوا عيوننا على املٍ يُفلج صدورنا من حزنٍ يُضنيهْ
ويُصاحبهُ الم ْ
--------
نرى ديارنا تحرقُ بايدينا
نرى المكايد تُنصب لنا من اعادينا
ونحنُ فى غفلتنا قد نسينا
من نحنُ أعربٌ أم عجمْ
-------
نحنُ عربٌ يا عربْ
ووعد الله قد اقتربْ
وحينها لن يستطيع احد الهربْ
فسوف تكون ملحمة ٌ ووحدهٌ يُرفع فيها العلمْ
--------
القُدس تُنادينا
وتبكِ على وهنٍ اصابنا وعلى دنيا تُغرينا
وقد تركناها تتألم وهى جزءٌ من دماءنا واراضينا
وجلسنا ننظر لها ونبتسمْ
-------
والاقصى أُخذ من ايدينا
واصبح اسير من أحقر اعادينا
يُدنِسُونهُ امام اعْيُننا ونحنُ فى سكونٍ يعمينا
وكأن الحِس فينا قد إنعدمْ
--------
ِمنا من يبكى خجلاً
وِمنا توارى وجلاً
ومِنا من شكى لله وجعاً
ومِنا من استعد لوعد الله وللوعدِ قد لزِم
--------
افيقوا يرحمُكم الله
هلمُوا ولا تتفرقوا هذا ما قال الاله
من غفل فقد هلك ومن فطِن فقد سلمْ
--------
سوريا قد مزقها الخلافْ
واصوات تعلو بالهتافْ
كلا يهتفُ فى سربٍ منفصل ولا احد يسمع ولا يُنصت للكلمْ
-------
واليمن يُؤلمُها المرضْ
ودواءها فى وحدتها واعتصامها دون السعى لسلطةٍ او غرضْ
فتوحدوا اهلنا فانتم من نفس الارض ومن نفس الرحِمْ
-------
وليبيا بعدما كانت جميله
ارضٌ شاسعه بالخير والحب تهدينا
اصبحوا فى تشرزُمٍ على من يرفع عرشا به قد حلِمْ
--------
والعراق الحبيبهْ
اعدائنا لم يتركوها سعيدهْ
وعاسوا فيها فسادا كل دقيقهْ
وقتلو الصبى وحتى ما تركو من بلغ من العمر ارزلهُ وهرِم
---------
ونحنُ ننتظرْ
ونشجب وقلوبنا بالحزن تنفطرْ
وكأننا قُطعت من جذورها ايدينا واصبحنا نحنُ سواء والعدم
-------
ألا أن الاوان لتتوحدوا
وقد عرفتم عدوكم وهويكيد لكم وانتم فى ارضهِ تزرعوا
افيقوا يرحمكم الله قبل الندمْ
--------
توحدوا بلاد العرب وارفعوا رؤسنا
توحدوا وكفى خلاف على دنيا تسوقنا
فعند الله الخير والنِعمْ
--------
بقلم محمد ابو بكر
------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق