الجمعة، 8 ديسمبر 2017

إضحك ..بقلم المبدع // محفوظ البراموني

إضحك ..
علشان الصورة تطلع حلوة ..
دائما أسمعها من المصوراتي ..
إضحك ب الأمر ..
حتى و إن كنت لا تريد ..
ف تكون ضحكة مصطنعة ..
ب دون مشاعر و لا أحاسيس ..
كل إنسان منا ..
لديه ب داخله ..
حواس ..
و وجدان ..
و أمور متقلبة ..
أحيانا ..
تكون سعيدة مفرحة ..
أحيانا ..
تكون حزينة مؤلمة ..
الأنسان يجب أن يكون سعيدا ..
ع أى حال ..
هذا هو مفهوم السعادة ..
و لكن هل هذا المفهوم يليق بهذا العصر ؟؟
الأجابة س تكون مختلفة بين قارىء و قارىء ..
حسب ظروف حياته ف هذا العصر ..
أحيانا الإنسان لا يسعد ..
ب القدر الكافي ل أن الأشياء التي تحزنه هي المتغلبه ..
ف تنمو داخله ..
مشاعر ..
أحاسيس ..
أفكار ..
تكون سلبية .. تؤلم كل جوارحه ..
و تقتل كل حواسبه ..
ف إذا قضي الأمر ب المكتوب ..
ف هل الإنسان قادر ع تغير ما كتب له؟؟
أبدا لم و لا و لن يتغير أي شئ ..
ف أصبح واقعا حاضرا ملموسا ..
ما علينا سوى التنفيذ ..
لكن لدينا القدرة فقط ع تغير الافكار السلبية ..
بعد تنفيذ الأحزان المكتوبة ..
ب قدر اﻹمكان نحاول ..
و التركيز ع ما يجعلنا نتقدم ..
نحو هدف نسعي إليه ..
ل محو الأفكار السلبية ..
و معالجتها قبل أن تنمو و تتطور ..
علينا أن لا نجعل العقل خاويا و خاليا ..
و نتركه يمتلاء ب السلبية ..
التي ..
تعيقنا ..
تمنعنا ..
من أن نكون ما نريد ..
ف نكون الضعفاء أمام وباء الشعور السلبي ..
علينا فقط ..
أن نملئ ..
العقل و الوجدان ..
ب المشاعر الطيبة ف كل مكان ..
حتي لا تموت الأحاسيس ..
ب المشاعر السلبية ..
ب الحس الخسيس ..
التي تسيطر علينا ..
ف تتشتت الأفكار ..
و يموت كل ما فينا الغالي ب الرخيص ..
نعيش أسرى ل نفسا محطمة ..
فقط ع الإنسان يسأل نفسه ..
ماذا أريد من الحياة ؟؟
ماذا أريد أن أكون ؟؟
ثم نجلب المعنويات الإيجابية ..
ب شتى الطرق ..
و نتوكل ع رب الكون ..
و لكن أن يكون ب داخلنا الرغبة ..
أن نلون أحشائنا ب أجمل اللون ..
إنه الله ..
نلجأ له ف كل وقت وحين ..
نصنع أحوالنا ب رضاه علينا و ب أنفسنا ..
ويكون حال الغد أسعد من حال الأمس ..
نتحدي الأمس ب كل ماضيه السيئ ..
نعيش اليوم و الغد ..
نمحي كل ما يؤلم أفكارنا ..
نشطب كل ما يجرح أيامنا ..
أيها الإنسان ..
عليك أن ..
تقتل و تنسي ألم ماضيك ..
خاصا أن كان ألمه يذبح فيك ..
إطوي صفتحه تماما ..
أنظر ل شعاع الشمس ..
ف إن حاول الماضي إطفاء إشاعتها ..
إثبت مكانك ..
تمسك ب حالك ..
حتى لا تهلك ..
لا تهتز ب أقدامك ..
حتى لا تفتك ..
إعلم أن شمس الأمل ..
تأتي ب مداعبة أناملك ..
عندما تداعبها دائما و أبدا ..
يكون شعاعها لك دائم لا ينطفئ أبدا ..
ينير لك كل الأرجاء ..
ب أنوار ربانية تشرق لك كل الإنحاء ..
ف تكون إنسان عاطرا تروي أحشائك ب النقاء..
ف تكون نفسا ..
كلها مشاعر .. إحساس ..
ف تنمو بين الناس ..
ب بريق الألماس ..
آجعل دائما شفتاك مبتسمة ..
و جوارحك عطرة ب كيانك ..
نورها ينير كل أركان حياتك ..
إفعل مثلي ..
إضحك علشان الصورة ..
تطلع حلوة ..
حتى و إن كانت الضحكة مرسومة ..
س تقتل الأحزان و لو كانت مدفونة ..
ف نحن ..
لا ندري كم ..
من الأوقات الجديدة باقية ..
ل المغادرة الأكيدة الفانية ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق