تلامس أطرافنا سنه جديدة من عمرنا يارب اكتب لنا كل الخير والسعادة في أيامنا القادمة..
هي فعلا سنة ناقصة من العمر لكنها ليست نهاية الحياة ,سنة ستنتهي و تغيب عن الأنظار . و المفروض أن نجعل من نهايتها محطة للمصالحة و التسامح و مراجعة الحسابات ,, محطة يجب أن نراجع فيها موقعنا من الاعراب كعرب و مسلمين و سط ما يسيء لوحدتنا و ديننا و مقدساتنا . كفانا من الذل و اليأس و الانكسار.....
محطة تفرض علينا الكثير من الأسئلة , أين نحن ؟؟؟ أين نسير ؟؟؟ ماذا فعلنا و ما الذي يجب أن نفعل؟
هناك جوع وحروب أهلية وبطالة وعطالة وشباب بلا أمل ولا عمل. هناك شبح هائل يخيم على العرب. و المسلمين
لن يكون لنا استقرار الا اذا عادت سوريا لأحضانها و عم السلام في فلسطين و أرجائها. و تحررت القدس من الفيروس الصهيوني و عملائها ,و توقف قتل الأبرياء في بورما و العراق و ليبيا , و تعود لمصر هيبتها , تمر سنة و تأتي سنة و تتكرر المأسي و ينعدم التوازن و بعد مرور قرن على الحرب العالمية الأولى لا زلنا نعيش الصراعات و الانقسام و الحروب ,و الشتات الذي لا زال الى يومنا هذا
و نتغنى بالسلام بدون سلام , و نخلد و نحتفل بسلام على الأوراق , سلام بطعم القتل و التشريد
كل هذا نعرفه و لا زالت نظرتنا لا تتعدى أنوفنا اذا كانت لنا فعلا نظرة...
و رغم هذا يفرض علينا الحال أن لا نيأس يبقى أملنا في المستقبل كبير و تبقى المسؤولية التاريخة في عنقنا جميعا ابتداء من المفكرين والخبراء السياسيين والاقتصاديين وصناع القرار و أولي الأمر , كل من موقعه لنغير نظرتنا للعالم و نغير سياستنا مع الأعداء و ننبذ كل مساومة تمس كرامتنا و ديننا و عروبتنا ,
ادريس العمراني

هي فعلا سنة ناقصة من العمر لكنها ليست نهاية الحياة ,سنة ستنتهي و تغيب عن الأنظار . و المفروض أن نجعل من نهايتها محطة للمصالحة و التسامح و مراجعة الحسابات ,, محطة يجب أن نراجع فيها موقعنا من الاعراب كعرب و مسلمين و سط ما يسيء لوحدتنا و ديننا و مقدساتنا . كفانا من الذل و اليأس و الانكسار.....
محطة تفرض علينا الكثير من الأسئلة , أين نحن ؟؟؟ أين نسير ؟؟؟ ماذا فعلنا و ما الذي يجب أن نفعل؟
هناك جوع وحروب أهلية وبطالة وعطالة وشباب بلا أمل ولا عمل. هناك شبح هائل يخيم على العرب. و المسلمين
لن يكون لنا استقرار الا اذا عادت سوريا لأحضانها و عم السلام في فلسطين و أرجائها. و تحررت القدس من الفيروس الصهيوني و عملائها ,و توقف قتل الأبرياء في بورما و العراق و ليبيا , و تعود لمصر هيبتها , تمر سنة و تأتي سنة و تتكرر المأسي و ينعدم التوازن و بعد مرور قرن على الحرب العالمية الأولى لا زلنا نعيش الصراعات و الانقسام و الحروب ,و الشتات الذي لا زال الى يومنا هذا
و نتغنى بالسلام بدون سلام , و نخلد و نحتفل بسلام على الأوراق , سلام بطعم القتل و التشريد
كل هذا نعرفه و لا زالت نظرتنا لا تتعدى أنوفنا اذا كانت لنا فعلا نظرة...
و رغم هذا يفرض علينا الحال أن لا نيأس يبقى أملنا في المستقبل كبير و تبقى المسؤولية التاريخة في عنقنا جميعا ابتداء من المفكرين والخبراء السياسيين والاقتصاديين وصناع القرار و أولي الأمر , كل من موقعه لنغير نظرتنا للعالم و نغير سياستنا مع الأعداء و ننبذ كل مساومة تمس كرامتنا و ديننا و عروبتنا ,
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق