كتَبَتْ حروفاً بأوراقٍ قرأتُ بِها أملي
رَسَمَتْ مشاعِرَها ببعضٍ من الخَجلِ
رَسَمَتْ مشاعِرَها ببعضٍ من الخَجلِ
أحسَسْت ُو كأنَّ حياتيَ حينَها بدَأتْ آهِ
كَم عِشتُ قبلَها أوقاتِ يأسٍ و مللِ
كَم عِشتُ قبلَها أوقاتِ يأسٍ و مللِ
أمسَكتُ قلمي و سافرتُ في فكري
أبحثُ عن مفرداتٍ أصيغُ بها جُمَلي
أبحثُ عن مفرداتٍ أصيغُ بها جُمَلي
غارقاً ببحرِ كلماتٍ أمواجَه تسحبُني و
تقذِفُني لشواطئِ الحبِّ و الغزلِ
تقذِفُني لشواطئِ الحبِّ و الغزلِ
حائراً متردداً خائفاً كنتُ بأيِّ حروفٍ
أبدأُ و للحظاتٍ أُصبتُ بوَهنٍ بكسلِ
أبدأُ و للحظاتٍ أُصبتُ بوَهنٍ بكسلِ
عدتُ لقلبي أسألهُ أَوَتَنتظِرُني لأكتبَ لَها
كلماتٍ أتوقُها تحكي حبِّي و كلَلي
كلماتٍ أتوقُها تحكي حبِّي و كلَلي
من شوقٍ نيرانُهُ تُحرِقُ قلبي تَلتَهمُني و
كم من حروفٍ كتَبتُها قُوبلًت بفشلي
كم من حروفٍ كتَبتُها قُوبلًت بفشلي
أنا قبلُها ما مشيتُ الهوى درباً كم كانَ
الحبُّ يهزِمُني كم أصبتُ منهُ بالعللِ
الحبُّ يهزِمُني كم أصبتُ منهُ بالعللِ
لكِن لا أَدري الآنَ ما أقولُهُ أشعرُ و كأني
بعالمٍ لم يدخُلُهُ عاشقٌ هائِمٌ قبلي
بعالمٍ لم يدخُلُهُ عاشقٌ هائِمٌ قبلي
سأكتبُ لها أنَّ عبيرَ حروفِها هوَ أشهى و
أرقى من عبيرِ ورودٍ ملونةٍ بالسِّللٍ
أرقى من عبيرِ ورودٍ ملونةٍ بالسِّللٍ
و بأنِّي حينَ قرأتُها دخَلتُ عوالمَ حبٍّ أُناجِها
سأكتبُ لها و أنسى خَجَلي و وَجَلي
سأكتبُ لها و أنسى خَجَلي و وَجَلي
أُحِبُّكِ .... !
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق