الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

كتَبَتْ حروفاً . بقلم المبدع // عمار اسماعيل

كتَبَتْ حروفاً بأوراقٍ قرأتُ بِها أملي
رَسَمَتْ مشاعِرَها ببعضٍ من الخَجلِ
أحسَسْت ُو كأنَّ حياتيَ حينَها بدَأتْ آهِ
كَم عِشتُ قبلَها أوقاتِ يأسٍ و مللِ
أمسَكتُ قلمي و سافرتُ في فكري
أبحثُ عن مفرداتٍ أصيغُ بها جُمَلي
غارقاً ببحرِ كلماتٍ أمواجَه تسحبُني و
تقذِفُني لشواطئِ الحبِّ و الغزلِ
حائراً متردداً خائفاً كنتُ بأيِّ حروفٍ
أبدأُ و للحظاتٍ أُصبتُ بوَهنٍ بكسلِ
عدتُ لقلبي أسألهُ أَوَتَنتظِرُني لأكتبَ لَها
كلماتٍ أتوقُها تحكي حبِّي و كلَلي
من شوقٍ نيرانُهُ تُحرِقُ قلبي تَلتَهمُني و
كم من حروفٍ كتَبتُها قُوبلًت بفشلي
أنا قبلُها ما مشيتُ الهوى درباً كم كانَ
الحبُّ يهزِمُني كم أصبتُ منهُ بالعللِ
لكِن لا أَدري الآنَ ما أقولُهُ أشعرُ و كأني
بعالمٍ لم يدخُلُهُ عاشقٌ هائِمٌ قبلي
سأكتبُ لها أنَّ عبيرَ حروفِها هوَ أشهى و
أرقى من عبيرِ ورودٍ ملونةٍ بالسِّللٍ
و بأنِّي حينَ قرأتُها دخَلتُ عوالمَ حبٍّ أُناجِها
سأكتبُ لها و أنسى خَجَلي و وَجَلي
أُحِبُّكِ .... !
عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق