الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

ألبث حزنا ً. بقلم المبدع // جمعه يونس

ألبث حزنا ً
.............
فى القيلولة
يمتزج جسدى مع ظلى
أخطو وحيداً
جائعا ً
بينما ظلى يخطو
فى حذائى البالى 
كثيرا ً جدا ً
ما كنت أراه 
يخطو أمامى
بتعالِ ِ وغرور
كالطاووس
بينما أنا
أصرخ صمتا ً
قلمى ينزف
مرارة والما ً
والأحلام تهاوت
أجر خيبات 
السنين جرا ً ورائى
خضعت للخوف
فستأنست
أزل الأيام *
ظننت إنى أخطو
وأنا ثابت
فى مكانى 
ليس لى قوة 
أو جناحين كى
أحلق بهما
كطائر جريح
أخطو
أستنهض ظلى 
والبث أنُسا ً*
بحسرة
أختناق الأمنيات
وضياع الأحلام
أقامر ليل القصائد
وأنا جائع
والقط يبحث عن فتات 
من آخر عشاءًٍ.
لا أدرى متى 
الشاعر
يتغذى على
الشعر 
والقصائد
ويموت فى الأثمال
وحيدا ً غريبا ً
أى غصة هذه
وأنا أصطاد
ف السراب
وهما ً
إستديرى يوما ً
للشاعر 
أيتها الحياة
إعطينى يديك
مرة واحدة
نخطو سويا
كى أرى ظلى
يخطو
أمامى ف تعال
يطرق أبواب
الأمل
من جديد
يتناول طعامه
ويطعم قطه الجائع
صيدا ً
لا يجوز أن يموت 
الشاعر
وحيدا ً غريبا ً
فى الأثمال
............
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية 
19 ديسمبر 2017

* ألأزل : قسوة الحياة .وضيق العيش .
* ألبث : شدة الحزن الغم وقسوته ومرارته .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يمشون‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أحذية‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق