
عِباَرَاتٌ حاَئِرَةٌ
*********
عَيْنٌ حَائِرَةٌ
تَسْأَلُ العَبَرَاتَ :
لِماَ البُكاَءْ؟
عَلىَ حَبِيبٍ،
أَوْ
عَلى َصَدِيقٍ؟
أَجَابَتِ العَبَرَاتُ :
عَلىَ قَامُوسِ الإِنْتِهَاءْ،
كُلُّ العِبَارَاتِ مَوْجُودَةٌ
إِلاَّ،
عِبَارَاتُ
الأَوْفِياَءْ
الأَصْدِقاَءْ
الأَحِبَّاءْ
عِبَارَاتٌ ،بِلَوْنِ عَبَرَات
قَالَتِ العَيِنُ :
وَماَذاَ عَنِ الكَسْرَة ِوَ الفَتْحَةِ؟
قَالَتِ العَبَارَاتِ :
سَقَطَتْ ،
ِلأَنَّ الكَذِبَ وَ الغَدْرَ
أَصْبَحَ أَساَساً لِلْبَقاَءْ
هَكَذا َالأَصْدِقاَءْ
كاَنوُا
غِذاَءْ
كاَنُوا
دَواَءْ
وَاليَوْمَ هُمْ
دَاءْ
أَغْمَضَتِ العَيْنُ جَفْنَيْهاَ
َوقَاَلتْ لِلسَّوَادْ :
مَرْحًى لَكَ، بِهَذاَ الإِنْتِشَاءْ
**************
عماد الدين التونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق