نِدَاءٌ إلَى صَلاَحِ الدِّينِ - للشاعر التونسي محمد علي الهاني _________________________________
نِدَاءٌ إلَى صَلاَحِ الدِّينِ
أَصَلاَحَ الدِّينِ، جَوَادُكَ مُنْتَظِرٌ ويُحَمْحِمُ مُكْتَئِبًا فِي الْقُدْسِ الْمُغْتَصَبِ.
أَصَلاَحَ الدِّينِ، حُسَامُكَ يَبْحَثُ عَنْ كَفِّكَ تَمْسَحُ عَنْ عَيْنَيْهِ الْخَضْرَاوَيْنِ غُبَارَ الْخُطَبِ.
أَصَلاَحَ الدِّينِ، إِلَيْنَا عُدْ... فَالْوَطَنُ الْعَرَبِيُّ الزَّاحِفُ تَحْتَ كَوابِيسِ النَّكْسَةِ يَجْتَرُّ هَزَائِمَنَا فِي إِسْطَبْلِ الرِّدَةِ والتَّعَـبِ .
أَصَلاَحَ الدِّينِ،إِلَيْنَا عُدْ ...إِنَّا مُنْذُ قُرُونٍ لَمْ نُجْهِشْ بِالْغَضَـبِ.
اِبدَأ زَحفَكَ وارْفَعْ سَيْفَكَ فِي وَجْهِ الأَعْدَاءِ لِنَسْتَرجِعَ أَمْجَادَ الْحُقَبِ.
لاَ... لاَ ... اِبدَأ زَحفَكَ وارْفَعْ سَيْفَكَ في وجه المَهْزُومِينَ مِنَ العَرَبِ.
أَصَلاَحَ الدِّينِ، حُسَامُكَ يَبْحَثُ عَنْ كَفِّكَ تَمْسَحُ عَنْ عَيْنَيْهِ الْخَضْرَاوَيْنِ غُبَارَ الْخُطَبِ.
أَصَلاَحَ الدِّينِ، إِلَيْنَا عُدْ... فَالْوَطَنُ الْعَرَبِيُّ الزَّاحِفُ تَحْتَ كَوابِيسِ النَّكْسَةِ يَجْتَرُّ هَزَائِمَنَا فِي إِسْطَبْلِ الرِّدَةِ والتَّعَـبِ .
أَصَلاَحَ الدِّينِ،إِلَيْنَا عُدْ ...إِنَّا مُنْذُ قُرُونٍ لَمْ نُجْهِشْ بِالْغَضَـبِ.
اِبدَأ زَحفَكَ وارْفَعْ سَيْفَكَ فِي وَجْهِ الأَعْدَاءِ لِنَسْتَرجِعَ أَمْجَادَ الْحُقَبِ.
لاَ... لاَ ... اِبدَأ زَحفَكَ وارْفَعْ سَيْفَكَ في وجه المَهْزُومِينَ مِنَ العَرَبِ.
شعر : محمد علي الهاني - تونس


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق