الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

جُنووُوُوُنُ_العَظَمَه . بقلم المبدع // حسام القاضي ..

( #جُنووُوُوُنُ_العَظَمَه ) .🕺
مجنوووووونٌ ذاكَ الذي لا يَهمسُ لنفسهِ ولا يُراودُها بمزايا الجُنوووون، يتحدثونَ عنِ الآفاتِ ويتناسَونَ المزايا، فالمجنونُ وحدهُ من لا تَهُمُّهُ الأخبارُ ( ولا يسئمُ تَكرارَهَا )، وحدَهُ من لا يَنم بِهَمٍ ويستيقظُ على مُصاب، وحدَهُ من لا يُصدِّقُ أنَّ فِلسطينَ لم تَصل بعدُ لأحضانِ أصحابها - إذ طالَ انتظارهم - !!، وحدَهُ من لا يَفرِدُ عَضلاتِهِ على بني جلدته !، وحَدهُ من يجزم أنَّ الوحدات والفيصلي ببلدي ناديينِ رياضيينِ وليسا دولتين متصارعتين .
 🤛🤝🤜🏻
( المجنون ) ..
تخيل انه يعيشُ بعالمٍ جميلٍ إسمُهُ الخَبلان، يتمنى العقلاءُ - أحياناً - وُلوجَهُ لكنهم يُمنعون !، لعلهم إن وَلَجُوهُ أفسدوا براءته !.
في الأَثرِ أنَّ المجنون يدخل الجنةَ بلا حساب، وكثيراً ما يتمنى الجهلاءُ تلكَ المنزله ؟، فما لا يطالوهُ بالعقلِ يتمنَّوه بغيره !، حسبةٌ أخالُ المجانين يبحثونَ عن مُترجمٍ ليشرحها لَهُم !!.
🙃🙃🙃🙃🙃
( بالعودةِ لِمُدَرَّجِ العُقلاءِ ). 🤓
ما ضَيرُ أن تُعشَقَ العَظَمَةَ ؟، أن يُتَحلَّى بالزَّهو ؟، أن يُأكلَ الفخرَ ؟، أن يُصبىَ للتَّميُّز - ولا ضيرَ بالخُيَلاءِ ( لطالما لم يرافقهُ إستعلاااء ) !!.
ولئن شئنا التحدث عن التجانس بشيءٍ فأخالُهُ بِ ( جُنونِ العظَمَه )، ولئن سُقنا الأمثلةَ فمنها جُنونٌ مَحمودٌ كَهذيانِ أصحابِ النَّبيِّ - عليهِ السَّلامَ - بهِ يجمعونَ ماءَ وضوءهِ ويغتسلونَ به، ومنها المذموم كاستعلاءِ فِرعونَ وادعائهِ الرُّبوبيةَ من غَيرِ الله !، وما بينَ عَظَمةِ الرُّسُلِ وزِيفِ إدعاءِ المُبطِلوُوُوُنَ بالعظمةِ، يَبرزُ الجانبُ التَّربويُّ في صِدقِ الإدعاءِ من زيفه، ناهيكَ عن الإشاراتِ والدَّلائل على ذلك .
🕸🕊🕸🕊🕸🕊🕸🕊🕸🕊🕸
يا أُمَّةً عَظُمَت بِتَعظيمِ بَارِيِها
بِ ( كُنتم ) أشادَ بها بِسَواريها .
تتداعى عليها الخلائقُ تَستَهويِها
( ذُلاً )ومَاضِيِها تَليِداً يُرضيها !.
من ذا إذاً يُقنعُ أُمَّتَنا بَعَظَمتها، غيرَ آبهٍ بمن يعترضُ على استخدامِ لفظِ ( العَظمةِ والتَّعظيمِ ) ؟، إذ يَخُصُّ بهِ الله وحدَهُ وهل صفاتُنا مثلَ صِفاته ؟، وأنى لنا شِبهاً لذاته ؟!، فَعَظَمتنا تتقزمُ بذكرِ عظمته :
" ليسَ كَمثلِهِ شيء " .
🌔🌏🌕🌏🌕🌔
( إنفصامُ الشَّخصيه ) .
كثيراً ما أدقق في مفردات علم النفس الإكلينكي حول دقَّة الشَّعرةِ التي ترتبطُ بها بعض المفردات والمفاهيم ( كالجنون، انفصام الشخصيه، المرض النَّفسي، الخبلان )، وبما أننا ضُيوفٌ على عَظَمَةِ الجُنونِ فَلنَدعُهَا مجتمعةً لِتشكِّلَ فينا عُنصراً مُثيراً قد يَصنعُ مِنَّا ما يُعيدُ فينا رسمَ مَلامحَ تُعيدُ بعضاً من هَيبةً منقوصةً تعمَّدت عواملُ المُناخِ - على تعدُّدها -، تعمَّدت شَرمذَتها حتى تشرذمت وتشرذمت وتشرذمت ؟، والمشكلةُ انها قابله للتناااااقص وباطراااد !! .
🎭🎭🎭🎭🎭🎭
أرىَ أنَّ الأممَ من إستعبادِنا قد مَلَّت
ترتجي زئرةً لأسدٍ لطالما عنَّا قد غابت .
👊👊🏽👊👊🏽👊👊🏽
الكاتب الراااقي✍___
حسام القاضي ...
عمان _الاردن .
27/9/2017

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق