"أحزان أحمد "
تئن الذاكرة،
تئن لصباحات رصعت بالدم والبارود.
تئن بداية ولا نهاية.
خريف ذا الربيع والأمل
ما عاد لنا متسع للأمل.
فالأرض دم..وبارود.
غدر..ومين.
إعلان موت القيم.
فقوموا أيها الأموات لتذكروا الأحياء بما كان..
بما يكون..
بما سيكون.
فالحزن واحد..ألفناه
حمدناه.
أجل:
جرحنا نزيف
مطلبنا رغيف
لحيف.
أجل :
ما عادت دائرة الحلم تتسع
تشع
تلمع.
جرحى....
في ذواتنا،
في أوطاننا الورقية.
في قصائدنا.
أجل :
أعلنا النهاية.فمن يطفئ المصابيح؟
يفتح أبواب قبورنا.
أحزان...أحمد.
شعر :عبد الحكيم البقريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق