مع المازني
بقلم : ثروت مكايد
المازني تابع للعقاد ، ومن الممكن أن نقول : العقاد وتابعه قفة على سبيل السخرية والاستهزاء ، والتندر من المازني ، وقد كان أعرج حقيرا قميئا في جسده وفكره جميعا ..
وكان ناكرا للجميل وآية ذلك ما صنعه شكري له إذ علمه وثقفه، وأضاف إلى معارفه ما أضاف باعتراف المازني نفسه لكنه - أي المازني - قد خان الود ولم يقابل جميل شكري إلا بكيل التهم والبذاءات التي يعف عن مثلها أهل المروءة ..
وكان عبد الرحمن شكري من حساسية الشعور ، ونقاء القلب أن وقع هراء المازني في نفسه وقع الصاعقة ، فانتبذ الحياة حتى مات وحيدا مريضا ..
وهاك إشارة لما كتبه المازني عن شكري :
" شكري صنم ولا كالأصنام .ألقت به يد القدر العابثة في ركن خرب...صنم تتمثل فيه .....( كلام يعف القلم عن ذكره ) وتهكم " ارستفانيز السماء " مبدع الكائنات المضحكة ورازقها القدرة على جعل مصابها فكاهة الناس وسلواتهم...هنالك إذا على ساحل البحر شاءت الفكاهة الإلهية أن ترمي بهذا الصنم ...فقد ولد ميتا ...إلخ هذا الغثاء الذي تجده في مطلع الجزء الثاني من " الديوان في الأدب والنقد " ،وقد خلا من الأدب والنقد - إلا قليلا كبعض النقدات النظرية للعقاد - جميعا أما علة تحول المازني بالإضافة إلى خسة الطبع ، فاكتشاف شكري لسرقات المازني الشعرية فقد كان لصا غير أنه لص غبي إذ لم يكن يغير مما يسرقه شيئا معتمدا على جهالة الناس ، وقلة القراءة..
وكان شكري أعلم من العقاد وأكثر منه ثقافة ، ولا يقاس بالمازني فالمازني أتفه من أن يوضع مع شكري في ميزان .
تم
بقلم : ثروت مكايد
المازني تابع للعقاد ، ومن الممكن أن نقول : العقاد وتابعه قفة على سبيل السخرية والاستهزاء ، والتندر من المازني ، وقد كان أعرج حقيرا قميئا في جسده وفكره جميعا ..
وكان ناكرا للجميل وآية ذلك ما صنعه شكري له إذ علمه وثقفه، وأضاف إلى معارفه ما أضاف باعتراف المازني نفسه لكنه - أي المازني - قد خان الود ولم يقابل جميل شكري إلا بكيل التهم والبذاءات التي يعف عن مثلها أهل المروءة ..
وكان عبد الرحمن شكري من حساسية الشعور ، ونقاء القلب أن وقع هراء المازني في نفسه وقع الصاعقة ، فانتبذ الحياة حتى مات وحيدا مريضا ..
وهاك إشارة لما كتبه المازني عن شكري :
" شكري صنم ولا كالأصنام .ألقت به يد القدر العابثة في ركن خرب...صنم تتمثل فيه .....( كلام يعف القلم عن ذكره ) وتهكم " ارستفانيز السماء " مبدع الكائنات المضحكة ورازقها القدرة على جعل مصابها فكاهة الناس وسلواتهم...هنالك إذا على ساحل البحر شاءت الفكاهة الإلهية أن ترمي بهذا الصنم ...فقد ولد ميتا ...إلخ هذا الغثاء الذي تجده في مطلع الجزء الثاني من " الديوان في الأدب والنقد " ،وقد خلا من الأدب والنقد - إلا قليلا كبعض النقدات النظرية للعقاد - جميعا أما علة تحول المازني بالإضافة إلى خسة الطبع ، فاكتشاف شكري لسرقات المازني الشعرية فقد كان لصا غير أنه لص غبي إذ لم يكن يغير مما يسرقه شيئا معتمدا على جهالة الناس ، وقلة القراءة..
وكان شكري أعلم من العقاد وأكثر منه ثقافة ، ولا يقاس بالمازني فالمازني أتفه من أن يوضع مع شكري في ميزان .
تم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق