جاء العيد و اهتز قلبي
لفرحة العناق و اللقاء
أنسى أيام الهجر و الجفاء
أجلس بجانبك
يدفيني حضنك
أتيه في أريج عطرك
أهمس في أذنيك
أسمع وثر النبضات
تأخذني سكرات العشق
اه ثم اه من عنادك و كبريائك
كل هذا كان وهما و سرابا
جاء العيد و أنت لا زلت بعيد
أصرخ فلا يصلك صوتي
أكتب ولا يصلك حرفي
أشهق والكلمة في جوفي
كل ليلة أترقب همس أقدامك
أتخيلها تتسلل كغيث من السماء
لم أعرف أنها كانت غيمة صيف
عبثا انتظرتها بشوق أن تمطر
و أطوي صفحات الحنين
كنت أراقص خيط دخان
ونسيت أن غيم الصيف لا يمطر
ساعديني أن أمتطي سفينة العشق
أن أبحر اتجاهك للأبد
أن أرسم خريطة مملكتي
في مكان ليس فيه
سوى سيول جارفة
من ينبوع عينيك
من طقوس الحب
ذاك هو أملي و وعيدي
ذاك هو عيدي
ادريس العمراني

لفرحة العناق و اللقاء
أنسى أيام الهجر و الجفاء
أجلس بجانبك
يدفيني حضنك
أتيه في أريج عطرك
أهمس في أذنيك
أسمع وثر النبضات
تأخذني سكرات العشق
اه ثم اه من عنادك و كبريائك
كل هذا كان وهما و سرابا
جاء العيد و أنت لا زلت بعيد
أصرخ فلا يصلك صوتي
أكتب ولا يصلك حرفي
أشهق والكلمة في جوفي
كل ليلة أترقب همس أقدامك
أتخيلها تتسلل كغيث من السماء
لم أعرف أنها كانت غيمة صيف
عبثا انتظرتها بشوق أن تمطر
و أطوي صفحات الحنين
كنت أراقص خيط دخان
ونسيت أن غيم الصيف لا يمطر
ساعديني أن أمتطي سفينة العشق
أن أبحر اتجاهك للأبد
أن أرسم خريطة مملكتي
في مكان ليس فيه
سوى سيول جارفة
من ينبوع عينيك
من طقوس الحب
ذاك هو أملي و وعيدي
ذاك هو عيدي
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق