السبت، 27 مايو 2017

لما رأوا الدمع في عيوني . بقلم المبدع // ادريس العمراني


لما رأوا الدمع في عيوني
سألوني عن الأسباب
قلت كيف لا و الحبيب قد غاب
قالوا لا عليه فعذره معه
قلت الا في غيابه لا عذر له
عذره أنه أخد نصف قلبي 
أعيش بالنصف و الباقي معه
كيف أخبركم بحجم الاشتياق ؟؟
كيف أخفيه و هو يسيل من الأحداق؟؟
لم يعد لي أمل في العودة واللقاء
فهل عرفتم سر الحزن و البكاء
حاولت أن أخفيه و أنساه
ليس من طبعي لكن منه لله
ادريس العمراني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق