الخميس، 4 مايو 2017

ملاكي ما اصبح يحدوني أمل. بقلم المبدع // علي الحسيني

ملاكي ما اصبح يحدوني أمل.
وما عاد وقتا للقبل.
فيا باسطة كفيك وبالجناح علقتي المقل.
هل قرأ الطيرفي كفيكي دموع السُبل
ما عدت فارس الشباب والمُقتبل
ما عدت الأتي وما عدت نفس الجبل
فعلي اجنحة الحمام كتبنا القصص
وصدحت قلوبنا العاشقه كالمنشد المُبتهل
ولكن عزل عنا الهوي وولي عصر الغزل
وما بقي منا غيرروح طائررحل
زجل برسايل الهوي ومن الم الفراق هدل
هدل دما هدل شعرا هدل بكاء وزجل
وحام حولها الطير كأنه ارواح
تلك اليمامه ما هي إلا روح عاشق
حل مشتاقا بالنُزُل
فلما رفعت وجها شمها العبير
فأحبها وتمني أن تبقي بمنعزل
وهام الطير عشقا وحام بمُختبل
نظرة عيونيك ياملاكي شاقت الطير واخجلت
والكهرمغناطسيه في نفسه صارت بها خلل
تتمني يا طير لو تنطق وتقول تحبها
ولكنك يا طير مثلي اضناك بعد المسافه والخجل
ملاكي ياليتني الضوء لما تخلل مُتسللَ
مابين غلالتك والجسم كأنه العشق المتصل
اغارمنك يا ضوء فكم انت جرئ وتبتذل
حتي الظلال اغار مما تدرايه وحجبته خجل
هذا عشقي يا ملاكي ومن العشق ما جن وقتل
قتلت نفسي بهواكي وغبت خلف الشعر المنسدل
فهل شرح اليمام عشقي لما هدل
أم انكي ما زلت تعبثين والطير كطفلة
لم تبلغ بعد عهد الهوي ولا أمرُ جلل
فكيف السبيل وقد تفرقت بنا السُبل.
ما زلت اذكر الدلال في عينيكي والمكر والسَبل
نبل الرموش حياتي اكانت عمد ا أم قدر
فيا طول المصاب وعزمه الذي ما وجل
عين ورمش وحاجب ابدا ما عدل
وكأنهم اقواس نور واهلة جُسمت في بهاء الحلل
رمت سهام الهوي فما كان في رميها زلل
بقلمي
علي الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق