ألمْ تصلْ إليكُمُ دماؤُنا يا سادةْ؟!
ألمْ تصلْ إليكُمُ أشلاؤُنا؟!
و لونَ أوجاعٍ تعرَّتْ..
مع الصُّبحِ النَّديِّ...في كوكبِ العبادةْ
ألمْ تزركُمُ في أيِّ ثلثٍ
من لياليكُمُ العامرةِ بالسَّعادةْ
و أنتمُ تتجشَّأونَ طعمَ العُهرِ
في الليالي الحمرِ..
و تسكبونَ للنَّائمينَ شعرًا
عن الأوطانِ و الإرادةْ
قولوا لنا..قولوا لنا أيَّ شيءٍ
هاتوا أدلَّةَ البراءةِ من دمٍ
سكبتُموهُ في سلالِ قذاراتِكم
و نسيتُموهُ ما بينَ الشَّراشفِ و الوسادةْ
نيرونُ..ما نيرونُ يا سادةْ؟!!
نيرونُ أضحى فيكمُ عادةْ
فجنونُهُ الذي مسحَ التَّاريخَ في لحظةٍ
جعلتُموهُ أنتمُ شيئًا من السَّذاجةِ
شيئًا من اللهوِ و التَّرفيهِ
بلْ جعلتُموهُ رمزًا لمفهومِ السِّيادةْ
ماذا أقولُ؟!
قولي أنتِ يا امرأةً...قُطِعَتْ من الجذورِ
و حرِّقَتْ أوراقُها...و لمْ يعدْ في حجرِها
سوى الدموع...و آهاتُ الرَّمادةْ
==============================
يتبع.....
د.عبد المجيد المحمود
ألمْ تصلْ إليكُمُ أشلاؤُنا؟!
و لونَ أوجاعٍ تعرَّتْ..
مع الصُّبحِ النَّديِّ...في كوكبِ العبادةْ
ألمْ تزركُمُ في أيِّ ثلثٍ
من لياليكُمُ العامرةِ بالسَّعادةْ
و أنتمُ تتجشَّأونَ طعمَ العُهرِ
في الليالي الحمرِ..
و تسكبونَ للنَّائمينَ شعرًا
عن الأوطانِ و الإرادةْ
قولوا لنا..قولوا لنا أيَّ شيءٍ
هاتوا أدلَّةَ البراءةِ من دمٍ
سكبتُموهُ في سلالِ قذاراتِكم
و نسيتُموهُ ما بينَ الشَّراشفِ و الوسادةْ
نيرونُ..ما نيرونُ يا سادةْ؟!!
نيرونُ أضحى فيكمُ عادةْ
فجنونُهُ الذي مسحَ التَّاريخَ في لحظةٍ
جعلتُموهُ أنتمُ شيئًا من السَّذاجةِ
شيئًا من اللهوِ و التَّرفيهِ
بلْ جعلتُموهُ رمزًا لمفهومِ السِّيادةْ
ماذا أقولُ؟!
قولي أنتِ يا امرأةً...قُطِعَتْ من الجذورِ
و حرِّقَتْ أوراقُها...و لمْ يعدْ في حجرِها
سوى الدموع...و آهاتُ الرَّمادةْ
==============================
يتبع.....
د.عبد المجيد المحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق