الأحد، 13 نوفمبر 2016

تعلك كيف تكون مشتاقا" . بقلم المبدع // زعي ايوب



*** // تعلم كيف تكون مشتاقا وتحفـظ الوصية //***
*********************************************
أتسأل مرارا عمن يبعث السعادة في
مرة أستشم ندى ورقها الملتوي
ومرة تنؤمني تحت صفرة خصري
تلكم متعبتي وكل المحيطات بورقي
قهوتي المسائية
هم جنود يرافقون روحي وجسدي
ويسكبون أخر قطرات العطرعلي
هم أحصنة تتسابق فوق مسامات جلدي
أشرب البطولات منهم ويشربون سريان الدم في
فتاة من عشائر الخبل سقتني مر الحشيشي
وأرغمتني على مناجاتها صبية تمر مني
وأمر منها مثلما تفعل الخلائق الشقية
قالت ماذا سيعتقدك الناس
وانت تشبهني بسمراء عباسية
ألا تجد لهذا النعت اهدارا لدمي
ابتعد يا أخي أكثر تعلم كيف تكون
مشتاقا وتعلم كيف تحفظ الوصية
آه على جلد خائب وآه أخرى لضعيف مثلي
لا يحسن الرمي ولا الصيد ولا الفروسية
فكم كانت هناك من ذي قبل نساء يجبن
الفناءات ويتحسسن الأمطار الطوفانية
كم كانت سنابلنا المقطوفة بأيادي الأمهات طرية
ثم تلألأت الأغنيات بين جدار وجدار كأنها تسارع
الشهــــب الناريــــة
أجبتها أو لم تجبن فذاك في عصمة الأيام مسجل
محفـــــور عــــلـــى صفـــائــح حجـــريـــــــــة
انما الغريب أننــي كلما تعمدت نسيانها
عاقبنــي النسيان بأســـواطـــها الملحيــــة
بقلــــم // زعـــي أيــــوب // 2016/11/12//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق