ماتت حروف الكلمات
على اعتاب رياح عاتيه
تساقطت الاوراق
اصفرت السيقان
خريف تشرين
قلب مرصع بالالام
ينكفيء حول مدفأه
لا يكاد يصل اشعاع
حرارتها
الى اطراف جمدتها
الفكرة والعبرة
رعشه فؤاد تغشاها
تنقلها الى عالم
بعيد بعيد
تجوب بناظرها الافق
تبحث فيه
عن مجهول متواري
لا تعرف له ملامح
ولا قسمات
لا لون يحدده ولا بسمات
طيف يروح يمنة
ولا يعود هيهات
يتلاشى كسراب
كومضه بريق
وتنام هكذا الغافيات
على اعتاب رياح عاتيه
تساقطت الاوراق
اصفرت السيقان
خريف تشرين
قلب مرصع بالالام
ينكفيء حول مدفأه
لا يكاد يصل اشعاع
حرارتها
الى اطراف جمدتها
الفكرة والعبرة
رعشه فؤاد تغشاها
تنقلها الى عالم
بعيد بعيد
تجوب بناظرها الافق
تبحث فيه
عن مجهول متواري
لا تعرف له ملامح
ولا قسمات
لا لون يحدده ولا بسمات
طيف يروح يمنة
ولا يعود هيهات
يتلاشى كسراب
كومضه بريق
وتنام هكذا الغافيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق