ما زلت أسال نفسي
لم قدري ألقى بي خلف القضبان
و كيف الأيام سلختني جلد الأمان
كم نامت الأحزان في أحشائي
وألفت الأوهام ليلي ونهاري
وفي عيني عاش طيفك
يسبح في بحر من الدموع الهزيلات
ما زلت أسال نفسي
لم حظي في الحب قليل
يطاردني االيل
يطول ويطول
و يجعل صبحي
صعب المنال
وأنا أشعر بغربة السلام
وفي خيالي بضع أمنيات
كنت أعلم
أنها
مستحيلة
ولكن
يحدث أحيانا
أن أضيع
في حدائق الأوهام
أحاكي وأعاشر
من نالت منهم النيران والحفر
يحدث أحيانا
أن يصيبني داء التيه والانفصام
فأمتطي حصان البهتان
و أهذي بلوعتي لمن يلقاني
كم تمنيت لو تغيرت الأقدار
وأهداني حضنك
فرحة العمر
في وضح النهار
وأرسم
في دربك حلمي واِياك
علني أسعد ولو للحظة
في زماني الأعرج المنهار
وأشهد قذارة الظلمات ينكمش نبضها
و أحلم من جديد
كطفلة
بأيام العيد السعيد
و ضفائر شعري الأشقر
تتراقص على صدري
وقلبي
تهزه دقات الفرج الاكيد
ولكن عفوا يا أحلامي
تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن
شهرزاد العايب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق