حارت في طلاسمي .....!!
ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لماذا تسألني الآن
وتحيط قلبك بالكتمان
تنسج أسطورة تحبكها
وكثيرا ما تتردد فوق اللسان
هل آن الأوان
هل مازلت تنسج الأوهام
وتثرثر للجميع بالهزيان
تنشر أريج الذكريات
تبعث من رقادها الأحزان
لماذا الآن ...؟؟
أبعد أن غزا المشيب المفرق
وتزحزحت من هضابها الأسنان
والجسد يهوي علي متكأ الخيرزان
والعيون غائرة في محجرها
تتلمس وجه البيلسان
لماذا الآن ...؟؟
هل تستطيع عودة الزمان ؟؟
أن تعيد للقلم رونقه
وتجعل المعصم كما كان
لايلوي علي رعشة ويدون
جيش النفس بألق الحب والافتتان
والابتسام علي ثغر فتي
لا يعير لصراع الحب همسة
حتي التفكير لا يرقي لحالة النسيان
لماذا الآن ...؟؟
وقد كتبت بدموعي أثير الهوي
وحارت في طلاسمي التي
أعيت كل حقود أسان
العمر ولي
لكن ذكراك تفيض بقلبي الحنان
لماض جميل وعش لم يكتمل
وخميلة أظلتنا في الهجير الأفنان
عايش أنا ونبض قلبي
مازال يعزف أروع الألحان
لماذا الآن .....
بعد هرمنا تذكرني بالذي كان
والطريق لم يعد أخضرا
زحفت عليه صحراء وكثبان
الزمان ترك بصمته الفجة
وأصابعه تعبث وتحيل الحسان
إلي ذكريات والذكريات
لاتعيد مجد الشبان
ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
بقلمي / محمود مسعود ( فصحي ) 7/2/2018م

ــــــــــــــــــــــــــ
لماذا تسألني الآن
وتحيط قلبك بالكتمان
تنسج أسطورة تحبكها
وكثيرا ما تتردد فوق اللسان
هل آن الأوان
هل مازلت تنسج الأوهام
وتثرثر للجميع بالهزيان
تنشر أريج الذكريات
تبعث من رقادها الأحزان
لماذا الآن ...؟؟
أبعد أن غزا المشيب المفرق
وتزحزحت من هضابها الأسنان
والجسد يهوي علي متكأ الخيرزان
والعيون غائرة في محجرها
تتلمس وجه البيلسان
لماذا الآن ...؟؟
هل تستطيع عودة الزمان ؟؟
أن تعيد للقلم رونقه
وتجعل المعصم كما كان
لايلوي علي رعشة ويدون
جيش النفس بألق الحب والافتتان
والابتسام علي ثغر فتي
لا يعير لصراع الحب همسة
حتي التفكير لا يرقي لحالة النسيان
لماذا الآن ...؟؟
وقد كتبت بدموعي أثير الهوي
وحارت في طلاسمي التي
أعيت كل حقود أسان
العمر ولي
لكن ذكراك تفيض بقلبي الحنان
لماض جميل وعش لم يكتمل
وخميلة أظلتنا في الهجير الأفنان
عايش أنا ونبض قلبي
مازال يعزف أروع الألحان
لماذا الآن .....
بعد هرمنا تذكرني بالذي كان
والطريق لم يعد أخضرا
زحفت عليه صحراء وكثبان
الزمان ترك بصمته الفجة
وأصابعه تعبث وتحيل الحسان
إلي ذكريات والذكريات
لاتعيد مجد الشبان
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / محمود مسعود ( فصحي ) 7/2/2018م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق