🌼 ( #حَيْصْ_بَيْصْ )
🌼
🍀
🍀
🍀
🍀
لُعبةُ الحُروفِ التي سَنتَداعَى إليها في هذهِ السُّطور ( تتعلَّقُ بالإيقاع )، إذ سَنَعزِفُ سَوِيةً على سيمفونيةِ الحُروفِ
📯
🎶 وَنَستَشعرَ جَمالَ نَبْرِهَا ( إنسَجَمنَا مَعَهَا أم لَمْ نَنسَجِم ) !، علينا جميعاً الإستمتااااااعَ بِوَقعِ النَّبرِ على طَبَلاتِ آذاننِا ).
🎻
🎸
🎻
🎸
🎻
في عِلمِ الأصْواتِ تعمَلُ النَّبْراتِ على تَخصيصِ مواطنِ المخارجِ ودَرَجاتِ الإيقاع، ومن يَملكُ ( شَأَفَه سَمعيِّه) حتما سَيتشِعِر هدوءَ الحَرفِ او صَخَبهِ ( حتى لو تتالى الحَرفان)، مَلَكةٍ تأخُذُكَ إلى صِفاتِ الحُروفِ وَجَمالِ سِحرِهَا عِندَ النُّطقِ بِهَا .
الله ما أجمَلَهَا من مَلَكَه - لو استساغَ الجميعُ مِرانَهَا -، ( هُدوءٌ وَصَخَبٌ صَخَبٌ وَهُدوء )، تماماً كالزَّغزَغِةِ التي يغارُ منها البعض، فَهُناكَ مَن يُفاجئُكَ بِدغدغةِ خَصركِ أو باطنَ قَدَمك ( يقصدُ طبعاً إستفزازك )؟، هل تعرضتَ يوماً لمضايقةٍ من هذا النَّوعِ - حتماً هي مُزعجه -!!، وهناكَ من لا يَكترثُ لها إذ لا تُؤَثِّرُ به ولا تُربِكُه، وهناكَ من يتظاهرُ أنها شَيءً إعتياديٌ حتَّى لا تَبَنْ نُقطَةَ ضَعفٍ لديهِ يَستغلها الماكرونَ ( كُلَّماأرادو النيلَ منه ) - !!.
ما بينَ ( الزَّغزغةِ والدَّغدغةِ )
😅 حِسُّ إيقاعٍ علينا أن نَحجِلَ عليه، فمن يُزغزغُ جَسَدَكَ حتماً أنَّهُ سَيتمكنَ منهُ ويَحرِصَ على إيقاعِ أكبرَ قَدرٍ منَ التَّحييِصاتِ بهِ ريثما تنتَفضَ عليه، تماماً كمن يُدغدغُ أحاسيسكَ بمعسولِ الكلامِ حتماً أنهُ سَيُخَدِّرْ إرادَتَكَ حتى تنتَبِهَ لمراميهِ ومداليلِ مُرادهِ - وحتماً انها تَكونُ مُبِطَّنَه دوما -!!.
كلاهُما في الهَوا سوا ( الزَّغزغةَ والدَّغدَغةَ ) نتيجتهما السَّخطَ والنُّفور، وفي عالمِ الطُّفولةِ ما منَّا من أحدٍ إلاَّ وَقَبِلَ ( اللَّهَّايَ ) تلكَ التي كانت تُلهِينا وتتَكفَّلُ بإسكاتنا مع انَّ مَطلَبنا كانَ للرضعه، ولما كُنَّا نَملُّ من الوَضعِ ونتجرأَ ونرفضها كُنَّا نُسْتَسْكَتُ ( بالمُناغاه ) !!، تَذكُرُونَها ( إغي .. إغي )، وحتماً انَّ السُّلوكَ نَفسَهُ وَرَّثناهُ كما وَرِثْناهُ حتَّى أصبحَ اعتيادياً نتداعى إليه ِ؟، وباتتْ صَيدلياتُ أدْويتِنا تتفننُ بعرضها ( أقصدُ اللَّهايات طبعاً ) وبمختلفِ الأشكالِ والأحجام .
دلالاتٌ تَلَقَّفَتها الدُّولُ على أطباقٍ من ذَهب - فاستفادة منها على أكملِ وجهٍ، لكنَّا نحنُ من تناسينا اننا تشرَّبنا دروسَ الإلهاء مُنذُ المهد ؟! نِسيانٌ لدُروسٍ في الإيقاعِ لو نتذكَّرَها لانتهت مُعظمَ صِداماتُناالدَّاميةَ على مختلفِ الجَبَهاتِ (الرَّسميَّةَ والشَّعبيةَ والشَّخصيةَ والدُّوَلِيَّةَ أيضاً )، فلعلَّ الإيقاعَ المفقودَ هُو - إعادة تدويرِ المُناغاه - بشكلٍ ترتضيه الشُّعوب ؟، فقد مللنا لعبةَ شَدِّ الحَبلِ ومللنا ايضاً - التَّعَمُّدَ المقصودَ وعن سابقِ إصرارٍ - لتطويلهِ مرارا ومرارا !!.
وبما أنني سمحتُ لنفسي أن أكونَ - مَلِكَ الإحساسَ - بدونِ سابقِ إنذار ؟!، فالكلُّ حتماً لهُ حقَّ الإتصافِ بما شاء - والتَّصَرُّفَ كما يشاء - ؟!، حتَّى المحتلَّ والمُختَلَّ والعُظماء والرُّؤساء ( الكُلَّ بلا استثناء ) حَيْصَ بَيْصْ !!.
يَعني ( *الحَابِل بالنَّابِل* ) .
- لُطفاً -
⚠ أزيلو اللَّهاياتِ من باحاتِ المَحلاَّت .
حِسَّكْ تغااااار هاااااااا .
بقلمي
✍__
*مَلِكْ الإحسَاْسْ*
الكاتب الاردني..
حسام القاضي





لُعبةُ الحُروفِ التي سَنتَداعَى إليها في هذهِ السُّطور ( تتعلَّقُ بالإيقاع )، إذ سَنَعزِفُ سَوِيةً على سيمفونيةِ الحُروفِ







في عِلمِ الأصْواتِ تعمَلُ النَّبْراتِ على تَخصيصِ مواطنِ المخارجِ ودَرَجاتِ الإيقاع، ومن يَملكُ ( شَأَفَه سَمعيِّه) حتما سَيتشِعِر هدوءَ الحَرفِ او صَخَبهِ ( حتى لو تتالى الحَرفان)، مَلَكةٍ تأخُذُكَ إلى صِفاتِ الحُروفِ وَجَمالِ سِحرِهَا عِندَ النُّطقِ بِهَا .
الله ما أجمَلَهَا من مَلَكَه - لو استساغَ الجميعُ مِرانَهَا -، ( هُدوءٌ وَصَخَبٌ صَخَبٌ وَهُدوء )، تماماً كالزَّغزَغِةِ التي يغارُ منها البعض، فَهُناكَ مَن يُفاجئُكَ بِدغدغةِ خَصركِ أو باطنَ قَدَمك ( يقصدُ طبعاً إستفزازك )؟، هل تعرضتَ يوماً لمضايقةٍ من هذا النَّوعِ - حتماً هي مُزعجه -!!، وهناكَ من لا يَكترثُ لها إذ لا تُؤَثِّرُ به ولا تُربِكُه، وهناكَ من يتظاهرُ أنها شَيءً إعتياديٌ حتَّى لا تَبَنْ نُقطَةَ ضَعفٍ لديهِ يَستغلها الماكرونَ ( كُلَّماأرادو النيلَ منه ) - !!.
ما بينَ ( الزَّغزغةِ والدَّغدغةِ )

كلاهُما في الهَوا سوا ( الزَّغزغةَ والدَّغدَغةَ ) نتيجتهما السَّخطَ والنُّفور، وفي عالمِ الطُّفولةِ ما منَّا من أحدٍ إلاَّ وَقَبِلَ ( اللَّهَّايَ ) تلكَ التي كانت تُلهِينا وتتَكفَّلُ بإسكاتنا مع انَّ مَطلَبنا كانَ للرضعه، ولما كُنَّا نَملُّ من الوَضعِ ونتجرأَ ونرفضها كُنَّا نُسْتَسْكَتُ ( بالمُناغاه ) !!، تَذكُرُونَها ( إغي .. إغي )، وحتماً انَّ السُّلوكَ نَفسَهُ وَرَّثناهُ كما وَرِثْناهُ حتَّى أصبحَ اعتيادياً نتداعى إليه ِ؟، وباتتْ صَيدلياتُ أدْويتِنا تتفننُ بعرضها ( أقصدُ اللَّهايات طبعاً ) وبمختلفِ الأشكالِ والأحجام .
دلالاتٌ تَلَقَّفَتها الدُّولُ على أطباقٍ من ذَهب - فاستفادة منها على أكملِ وجهٍ، لكنَّا نحنُ من تناسينا اننا تشرَّبنا دروسَ الإلهاء مُنذُ المهد ؟! نِسيانٌ لدُروسٍ في الإيقاعِ لو نتذكَّرَها لانتهت مُعظمَ صِداماتُناالدَّاميةَ على مختلفِ الجَبَهاتِ (الرَّسميَّةَ والشَّعبيةَ والشَّخصيةَ والدُّوَلِيَّةَ أيضاً )، فلعلَّ الإيقاعَ المفقودَ هُو - إعادة تدويرِ المُناغاه - بشكلٍ ترتضيه الشُّعوب ؟، فقد مللنا لعبةَ شَدِّ الحَبلِ ومللنا ايضاً - التَّعَمُّدَ المقصودَ وعن سابقِ إصرارٍ - لتطويلهِ مرارا ومرارا !!.
وبما أنني سمحتُ لنفسي أن أكونَ - مَلِكَ الإحساسَ - بدونِ سابقِ إنذار ؟!، فالكلُّ حتماً لهُ حقَّ الإتصافِ بما شاء - والتَّصَرُّفَ كما يشاء - ؟!، حتَّى المحتلَّ والمُختَلَّ والعُظماء والرُّؤساء ( الكُلَّ بلا استثناء ) حَيْصَ بَيْصْ !!.
يَعني ( *الحَابِل بالنَّابِل* ) .
- لُطفاً -

حِسَّكْ تغااااار هاااااااا .
بقلمي

*مَلِكْ الإحسَاْسْ*
الكاتب الاردني..
حسام القاضي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق